اكدت اوساط مواكبة لعملية تاليف الحكومة ان الاسبوع الحالي يندرج في اطار الايام الحاسمة لجهة رسو المشهد الحكومي ايجابا ام عودته الى الايام السالفة .
وقالت البيرق انها المرة الاولى التي تطرح فيها اسماء مرشحة لحقيبة الداخلية بهذا الشكل علما ان مصيرها لم يبت بعد بانتظار اجوبة المعنيين عنها ودراسة البدائل والخيارات .
واوضحت هذه الاوساط ان هناك ميلا لدى بعض الافرقاء في حصر الترشيح باسماء معروفة او شخصيات قضائية لها بصماتها في حسم العديد من الملفات الشائكة والقضايا الاساسية غير انها في المقابل رفضت الجزم في هذا الامر لان اي شعور بالتفاؤل يقابله شعور بالشك في امكانية ترجمته على ارض الواقع .
الى ذلك لم تستبعد المصادر تحركا مكثفا للرئيس المكلف نجيب ميقاتي لتسويق طروحات معينة حول تبديل الحصص الوزارية وعرض تصور لصيغة حكومية معينة .
من جهة ثانية افادت مصادر الاكثرية الحالية ل البيرق انها مازالت تنتظر ما سيعرض امامها من تصور واضح لحكومة اناط الدستور برئيس الحكومة المكلف وضعها بالتشاور مع رئيس الجمهورية .
لكن مصادر مطلعة قالت ل البيرق ان هناك عقدا غير عقدة الداخلية بحاجة الى الحل وهي التي تؤخر بدورها عملية التاليف وارجاء اعلان التشكيلة الموعودة مرة بعد مرة وستظل الامور على حالها الى ان تتضح الطبخة من كل النواحي ؟
وفي ملف تاليف الحكومة ايضا نقل زوار الرئيس المكلف عنه ان غدا يوم اخر وان الاسبوع ال16 بعد التكليف سيحسم مسالة التاليف .
