نظم مركز "سكايز" للدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية (عيون سمير قصير) احتفالا ظهر أمس الاربعاء بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي، على مسرح بابل، في منطقة الحمراء في بيروت، شارك فيه حشد من المهتمين والاعلاميين وممثلين عن هيئات المجتمع المدني وسفراء كل من اسبانيا والمغرب والسلطة الفلسطينية.
وقد تم خلال الاحتفال عرض شريط وثائقي بحضور المخرج الشاب حسين غريب وكاتب النص فيديل سبيتي، عن تجربة مركز "سكايز" ونشاطه في الدول الاربعة ضمن نطاق عمله لبنان، فلسطين، سوريا والاردن، عبر شهادات حية لمراسليه في هذه الدول وبعض ممن تعرضوا لانتهاكات واعتداء وسجن من صحفيين ومثقفين تكفل "سكايز" حمايتهم والدفاع عنهم اعلاميا وقانونيا.
وقد افتتح اللقاء بكلمة لوزير الاعلام طارق متري الذي ركز في كلمته على سمير قصير "الصحافي الشاهد والكاتب الشاهد، الشاهد الذي سعى لفهم التحولات العميقة التي تدل عليها الوقائع والأقوال او تحبل بها". وأشار متري الى راهنية سمير قصير و"افتقادنا له في زمن التغيرات العربية المذهلة، كان شقيا بالشقاء العربي ولم يصرفه وعده اللبناني عنه (…)، ولم يغب عنه الزمن العربي الطويل، لا في نقده ولا في أسئلته، ولم تأخذه الاخفاقات العربية واللبنانية، وكان بقتح النوافد كلما صادف ابوابا موصدة".
ثم القى نقيب الصحافة محمد البعلبكي كلمة ركز فيها على معاني المناسبة و"التضحيات التي قدمتها الصحافة والصحافيين في لبنان منذ ان علق الحكم العثماني بعضهم على اعواد المشانق عام 1916، وشهداء درب الحرية الطويل"، وشدد على أهمية الحرية اليوم في خضم ما يجري على المدى العربي، حرية التعبير وحرية الرأي وحرية احترام الرأي الآخر".
وتذكر نائب رئيس مؤسسة سمير قصير وعضو مجلس نقابة الصحافة مالك مروة "صديقي سمير قصير الذي بدأ ربيعه يتفتح ازهارا في الاقطار العربية ووردا في دمشق".
