شاتيلا: سوريا مستهدفة بالتقسيم وضرب وحدتها الوطنية

دعا رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا في بيان اليوم "المعارضة الوطنية السورية، لإفساح المجال أمام الحكم للقيام بالإصلاحات التي قررها الرئيس بشار الأسد"، مشددا على أهمية "الحفاظ على وحدة سورية وعروبتها وإستقرارها وموقفها القومي الصامد وعزل قوى التطرف المسلح لأي جهة إنتموا".
ورأى شاتيلا "إن سورية مستهدفة بالتقسيم وضرب وحدتها الوطنية منذ إقرار الكونغرس الأميركي قانون تحرير سوريا ولبنان عام 2004، بهدف التخلي عن موقفها القومي الصامد، ووقف دعمها للمقاومات العربية في لبنان وفلسطين والعراق، وفرض التطبيع عليها مع الكيان الصهيوني والخضوع لمشروع الشرق الأوسط الكبير التقسيمي".

ودعا الى "انتخابات حرة مع إفساح المجال للأحزاب غير المنضوية في الجبهة الوطنية التقدمية للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والإنفتاح على القوى السياسية الوطنية المعارضة التي تريد الخير لسوريا وتحرص على وحدتها وعروبتها وإستقرارها، وكذلك على تنفيذ الإصلاح في الإعلام ومجلس الشعب وقانون الأحزاب".
ورأى أن "الموقف الرسمي اللبناني كان ضعيفا إزاء الأحداث في سوريا وتجاهل الثوابت التي كرسها ميثاق الـ1943 وثبتها إتفاق الطائف عام 1989 بأن لا يكون لبنان ممرا أو مقرا للاستعمار على سوريا والعرب"، مبديا عدم إستغرابه لما قيل عن تدخلات فريق 14 آذار في الشؤون الداخلية السورية"، داعيا "السلطات السورية لإعداد ملف قانوني بهذا الشأن وتقديمه للقضاء اللبناني للتحقيق بما أوردته وسائل الإعلام السورية"، منوها "بموقف قائد الجيش العماد جان قهوجي حول تكامل الأمن الوطني بالأمن القومي".

السابق
معرض للفنان سعيد الاشقر في صور
التالي
سامر العريضي: إما الإنصاف في التمثيل الحكومي وإما التصعيد