رحب عضو كتلة "الكتائب" ايلي ماروني "بأي لقاء لبناني-لبناني، وخاصة في هذا الوقت المفصلي في تاريخ لبنان الذي يشهد فراغ على صعيد الساحة السياسية"، معتبراً ان "الاجتماع بين الاقطاب المسيحيين حصل الان في بكركي بسبب الاوضاع والتغيرات في المنطقة لا سيما في سوريا، ما حذا بالفريق الاخر باللإقتناع بتلبية الدعوة بعد كل هذه الفترة".
واشار ماروني في حديث الى اذاعة "الشرق"، الى انه "لا يعول على الكثير من النتائج خلال اجتماع اليوم اكثر من انها محطة لكسر جليد بين الافرقاء المسيحيين، ولتنفيس الاحتقان الامني والاعلامي، وخلق جو هادئ على الارض"، لافتا الى ان "اللقاء الاول سوف سيكون روحيا ولن يدخل في التفاصيل". وراى "ان المجتمعين ينقسمون الى فريقين، فريق يؤيد السلاح حيث يرونه مقدس وفريق يرى حرية واستقلال لبنان المتمثل بفريق "14 اذار".
واعتبر ماروني ان "هناك العديد من النقاط التي يلتقي عليها الاقطاب المسيحيين حيث من الممكن ان تكون منطلق لهم"، الا انه شدد على "ان الامور التي تبعد اكثر من الامور التي تقرب وخاصة ان رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" العماد ميشال عون ملتزم بمذكرة تفاهم مع "حزب الله".
واوضح ماروني انه "خائف من ان يعيش التفاؤل كي لا ينصدم"، مشددا على ان "الجميع يعطي الاجتماع اكثر من حجمه الطبيعي".
