الجمهورية: موقف جنبلاط لتوضيحي جاء بعد تبلغه رسائل

أفادت معلومات لصحيفة "الجمهورية" أن "موقف رئيس جبهة "النضال الوطني" النائب وليد جنبلاط (في حديثه الأخير الى صحيفة "الأنباء")، الذي كان زار دمشق مرّات عدة في الفترة الأخيرة، وغاب أمس عن المشاركة في "اللقاء التضامني" مع سوريا، والذي نظمته الأحزاب والقوى اللبنانية والفصائل الفلسطينية في فندق "الكومودور"، جاء بعد تبلغه رسائل سورية تطلب منه وجوب توضيح موقفه إزاء مشاركة دروز السويداء وحوران في عدد من التظاهرات المناوئة للنظام السوري، وتحديد موقعه الحالي بعد التقارب المستجد بينه وبين تيار "المستقبل"، واللقاء الذي عقده بعيداً من الأضواء مع الرئيس فؤاد السنيورة، في خطوة فُسّرت بأنّها لإعادة وصل ما انقطع بينه وبين "المستقبل" بعد تموضعه الأخير الى جانب سوريا والمقاومة".

وفي هذا الاطار، نقلت "الجمهورية" عن مصادر درزية قولها إن "بعض القيادات السياسية والروحية الدرزية أجرت في ضوء تحرك دروز الجولان والسويداء وحوران تحديداً، اتصالات بقيادات ومشايخ دروز سوريين حول ما يجري لديهم وموقفهم من قيادة الرئيس السوري بشار الأسد وحزب "البعث" تحديداً، فردّ بعضهم بأنه يحتاج الى بعض الوقت لمعرفة حقيقة الموقف لدى مجموعات لا يستهان بها تستعد للقيام بتحرك ما بمعزل عن القيادات الروحية".

ورفضت المصادر نفسها "الربط بين هذه المعلومات والزيارة التي قام بها جنبلاط الى المرجعية الدرزية الشيخ محمد جواد ولي الدين أول امس لاستشارته في الموقف الذي يجب أن يتّخذ في هذه المسألة، نظراً إلى ترابط المصالح بين الدروز في لبنان وسوريا، وموقف جنبلاط الذي بات الى جانب القيادة السورية منذ فترة".

السابق
اللواء عن مصادر: سليمان متمسّك بـ بارود للداخلية
التالي
فتفت: بري “مقصر” في معالجة التهمة السورية