أكد النائب السابق مصطفى علي حسين، في تصريح اليوم، "أن ما تتعرض له سوريا اليوم من أعمال التخريب والقتل، ومحاولات بث الفتنة بين أبناء الشعب الواحد تحت حجة الحرية والديموقراطية يندرج ضمن مخطط الشرق أوسط جديد الذي أعدته الولايات المتحدة".وأعتبر حسين "أن ما بثه التلفزيون العربي السوري من اعترافات لشبكات التخريب والقتل والتدمير أمر خطير يظهر حجم المؤامرة والتخطيط ضد سوريا أخر حصن من حصون وقلاع الأمة، ويمثل إدانة واضحة وصريحة لبعض القوى السياسية المحلية في تدخلها السافر في شؤون بلد مجاور لنا، وتحريض شعبه على القتال وزرع بزور الفتنة بين أبناء شعبه، وهو انتهاك صارخ وفاضح لاتفاق الطائف".
ورفض "ان يكون لبنان مقرا او ممرا للمؤامرات على سوريا كما نص اتفاق الطائف"، داعيا مجلس النواب والقضاء اللبناني الى "التحرك السريع من أجل وقف هذه المهزلة التي يمارسها البعض ضد دولة صديقة وشقيقة".
