زار ممثل منظمة التحرير الفلسطينية السفير عبدالله عبدالله يرافقه وفد، رئيس بلدية صيدا محمد السعودي، وجرى عرض للاوضاع والعلاقات اللبنانية-الفلسطينية.
وقال عبدالله إثر اللقاء: "نؤمن بالعيش المشترك وبالتفاعل بين المخيمات ومدينة صيدا وجوارها، وهذا هو العنصر الاساسي الذي جعل الاستقرار موجودا في هذه المنطقة، لأن كلينا معني بالحفاظ على الاستقرار والتعاون المشترك في تأمين سيادة القانون اللبناني وتخفيف معاناة الفلسطينيين ليعيشوا بكرامة مع جوارهم، الى أن يعودوا الى وطنهم السيد الحر المستقل فلسطين".
من جهته، رحب السعودي بعبدالله والوفد المرافق في بلدية صيدا، وقال: "أطمئنكم الى الوضع في مخيم عين الحلوة، ونحن وعين الحلوة منطقة واحدة والدكتور عبدالله جاء الى مكتبه في بلدية صيدا، والبلدية هي مكتب له ولكل إخواننا في عين الحلوة، ونحن وعين الحلوة منطقة واحدة وسنبقى في تضامننا الى الابد".
وكان السعودي شارك مع عبدالله في افتتاح مقر الصحة النفسية في مخيم عين الحلوة الذي أنشأته جمعية "أطباء بلا حدود"، والقى كلمة رأى فيها "أن الرعاية الصحية في المجتمعات تشكل الركيزة الأساسية لضمان أمن المواطن الاجتماعي، والذي من دونه يبقى الفرد أسير الخوف من أن يحتاج في يوم من الأيام إلى الاستشفاء ولا يجده. والرعاية الصحية الحديثة لم تعد تقتصر على الرعاية الجسدية، بل أصبح للرعاية العقلية حيز مهم يتزايد مع تزايد الوعي الاجتماعي لدى الأفراد".
من جهته أكد عبدالله "متانة العلاقات المشتركة التي تربط الشعبين اللبناني والفلسطيني"، لافتا إلى "أن أمن المخيمات الفلسطينية من أمن لبنان ولا بد من عدم السماح لأحد بأن يعكر صفو الأمن فيها".
وكانت كلمة لمسؤول بعثة جمعية "أطباء بلا حدود" في لبنان فابيو فورجوني.
