اقتحمت قوات الأمن اللبنانية صباح أمس الأربعاء مبنى سجن رومية لإنهاء تمرد للسجناء استمر خمسة أيام احتجاجاً على ظروف سجنهم. حسبما قالت مصادر الأمنية وأكدت المصادر وفاة سجينين.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام أن سجينا قتل عندما انفجرت به قنبلة صوتية حاول إعادة رميها إلى القوى الأمنية التي كانت تعمل على وضع حد لأعمال الشغب كما أصيب تسعة سجناء وأربعة من رجال الشرطة. وذكرت الوكالة أن سجينا آخر توفي جراء أزمة قلبية.
وسجن رومية معد لاستقبال 1500 سجين ولكنه يأوي الآن حوالي 3700 سجين.
من جهة أخرى أعلنت الخارجية الإستونية أمس الأربعاء أن المجموعة التي تحتجز مواطنيها السبعة في لبنان منذ أسبوعين طلبت فدية.
وأوضحت الوزارة أن مجموعة تطلق على نفسها اسم «حركة النهضة والإصلاح» أرسلت رسالة إلكترونية إلى أحد المواقع اللبنانية صباح أمس الأربعاء وأبلغتهم بطلب الفدية. وأضافت أن الخاطفين قالوا في الرسالة إن الإستونيين المخطوفين في قبضتهم ويتمتعون بصحة جيدة، وأنهم يريدون مالاً، وذلك دون أي تفاصيل أو معلومات للاتصال بهم أو تحديد للمبلغ المطلوب. وخطف مسلحون الاستونيين السبعة على طريق المدينة الصناعية قرب زحلة في منطقة البقاع شرق البلاد.
