2011 اصدر الاعلاميون في مدينة صيدا بيانا استنكروا فيه الاعتداء على الزميل محمود الزيات، وجاء البيان: "لقد بلغ الصلف والغطرسة الأميركية مبلغا لم يعد يحتمل، وهو كاد يودي بحياة مراسل "الديار" الزميل محمود الزيات دهسا تحت عجلات سيارة الملحق الأمني الأميركي خلال هروبها من احتجاج مجموعة من الشباب الصيداوي على زيارة الوفد الأمني الأميركي لسراي صيدا الحكومي، عندما اجتاح السائق الأميركي بسيارته المصفحة الرباعية الدفع القاطع الإسمنتي مستهترا بحياة الزميل الزيات أثناء وقوفه فوق القاطع يمارس عمله الصحافي.
إن إعلاميي صيدا اذ يستنكرون العنجهية الأميركية وتمادي وفود السفارة الأميركية في إهانة واذية الصحافيين في الجنوب عامة وصيدا خاصة، يعتبرون هذه التصرفات محاولة أميركية للانتقام منهم لانحيازهم الى شعبهم في تغطية حروب العدوان التي يشنها العدو الإسرائيلي على لبنان.
إننا إذ ندعو الجهات الرسمية اللبنانية المولجة تأمين الحماية للديبلوماسيين الأميركيين أثناء جولاتهم، نذكرها بضرورة توفير الحماية للصحافيين اللبنانيين من كل أنواع المخاطر التي تتهددهم من أي جهة أتت ولا سيما من مرافقي الديبلوماسيين الأميركيين. وإننا والزميل الزيات نحتفظ بحقنا في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لمعاقبة المعتدين.
