الافراج عن مستهدفي الموكب الاميركي في صيدا

في خطوة لها دلالة سياسية وبعد إزالة خيمة الاعتصام في ساحة النجمة في صيدا أفرجت قوى الأمن الداخلي عن الشباب الثلاثة الذين تعرضوا بالرشق بالحجارة لموكب للسفارة الأميركية في صيدا وهم محمد حمود والشقيقان عماد وعبد الغي الغربي وذلك من مخفر صيدا بعد توقيع مدعي عام الجنوب القاضي سميح الحاج قرار اخلاء سبيلهم بكفالة مالية وكان في استقبالهم رئيس التنظيم الشعبي الناصري النائب السابق أسامة سعد وقيادة التنظيم وأقيم لهم حفل استقبال في صيدا ووضعوا في موكب سيار جاب شوارع صيدا رافعاً أعلام التنظيم.
وأشار النائب سعد لـ"المركزية" الى أن القضاء انتصر وان الدولة انتصرت بالإفراج عن الشباب الثلاثة الذين أوقفوا لأنهم عبّروا عن رأيهم برفض السياسة الأميركية المتبعة حيال لبنان والتي تدعم اسرائيل وتمدها بكل الدعم العسكري لقتل أهلنا في جنوب لبنان وفلسطين.
وعلم أن إطلاق سراح الشبان الثلاثة جاء أثر اتصالات شارك فيها الرئيس نبيه بري وقائد الجيش العماد جان قهوجي وانه طلب من التنظيم الناصري تفكيك خيمة الاعتصام في صيدا مقابل إطلاق سراح الثلاثة وهكذا تم فبعد قيام عناصر من التنظيم بتفكيك الخيمة أعيد الشباب الثلاثة من المحكمة العسكرية في بيروت الى مخفر صيدا. وبعد توقيع مدعي عام الجنوب القاضي سميح الحاج قرار الإخلاء، أطلق سبيل الشباب الثلاثة.
السابق
عملية بناء ناشطة على مشاعات قرى الزهراني
التالي
جعجع: عون لا يصلح الا للمعارضة