تم اطلاق سراح الشباب الـ3 الذين تعرّضوا لموكب السفارة الاميركية في صيدا وهم: عبد الله حمود وعبد الغني وكمال العربي، كما ازيلت خيمة الاعتصام المفتوح من ميدان الرئيس جمال عبد الناصر (ساحة النجمة) في صيدا التي كان قد نصبها التنظيم الشعبي الناصري، ومعها 3 خيم، فيما ابقي على خيمة واحدة نصبت في ساحة الشهداء لإسقاط النظام الطائفي.
وكانت رسائل تضامن قد وصلت الى التنظيم الشعبي الناصري مزيداً من رسائل التضامن التي أعربت عن دعمها لما قام به الشباب الثلاثة، من بينها منظمة شباب الإتحاد التي أشادت بشباب صيدا وحسهم الوطني الذي تجلى من خلال ما قاموا به من عمل وطني شجاع، برفضهم أن تكون المدينة مباحة أمام الوفود المشبوهة للسفارة الأميركية، وهو ما يستفز أهل صيدا أصحاب التاريخ النضالي العريق.
واعتبرت منظمة شباب الإتحاد، أن ما قام به الشباب هو عمل تلقائي دافعه الحرص على أمن المدينة واستقرارها، لذلك هم لا يستحقون الإعتقال، بل يستحقون التكريم لما قاموا به بأسلوب ديمقراطي بوجه الإستفزاز الأميركي الخارج عن الأعراف الدبلوماسية·
واختتم البيان بالمطالبة بالإفراج الفوري عن الشباب، واستدعاء السفيرة الأميركية وتأنيبها على زيارات أركان السفارة إلى المناطق اللبنانية من دون علم الخارجية اللبنانية.
