علمت صحيفة "اللواء" أن مدير عام الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي وعد المساجين في البداية بنقل مطالبهم الى السلطات التنفيذية والتشريعية، ثم هدد المتمردين بإنهاء تمردهم بالقوة واقتحام الفهود ومغاوير الجيش للمبنى محددا لذلك مهلة تنهي ظهر امس، ثم مددت الى العصر، وتمكن خلال ذلك من استمالة بعض هؤلاء في حين سجل تحرك لافت للمساجين الاسلاميين الذين لم يشاركوا في التمرد، لكنهم شعروا ان اضرار الاقتحام المفترض كانت سترتد عليهم، كما على باقي المساجين سلباً، فحاولوا اقناع المساجين الآخرين بوقف التمرد شرط الحصول على ضمانات لتحسين اوضاعهم جميعاً.