أكد علي العجمي السفير اللبناني في أبيدجان ، تسجيل عشرة آلاف لبناني (على الأقل) أنفسهم على لائحة الراغبين بمغادرة ساحل العاج فور توفر شروط الرحيل، بسبب تدهور الوضع الأمني في البلاد جراء الصراع بين الحسن واتارا ولوران غباغبو حول الرئاسة. هذا نص الحوار. وأنا متأسف لتأثر جاليتنا أكثر من سواها من الأزمة في ساحل العاج، فهي تعرضت للشتم والسرقة والنهب في منازلها ومصانعها وأموالها.واشار الى ان الأزمة قائمة والرؤية لم تتضح بعد. برأيي، في حال تعذر إيجاد حلول سريعة للأزمة، فسنقدم لا محال على كارثة إنسانية كبرى. فالناس بمختلف جنسياتهم محاصرين في منازلهم وهم يستغيثون ويطلبون المساعدة الغذائية، من ماء واكل ودواء. كل هذه المؤشرات توحي بقرب وقوع كارثة إنسانية.