عقدت الأحزاب اللبنانية والقوى الوطنية والإسلامية في مدينة صيدا اجتماعا استثنائيا برئاسة رئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، حضره الشيخ زيد ضاهر عن "حزب الله"، فياض النميري عن الحزب الشيوعي اللبناني، بسام كجك عن حركة "أمل"، غسان عبدو عن الحزب "الديموقراطي الشعبي"، بسام حشيشو عن الحزب السوري القومي الاجتماعي، قاسم غادر عن حزب البعث، الشيخ خضر الكبش عن "جبهة العمل الإسلامي"، والعميد سعد الدين الشريف عن "المرابطون"، بلال نعمة ومحمد ضاهر عن التنظيم الشعبي الناصري. وتداول المجتمعون حسب بيان صدر "في الاعتداء الذي تعرض له الطلاب المعترضون على زيارة الوفد الدبلوماسي الأميركي مدينة صيدا احتجاجا منهم على السياسة الأميركية ضد شعوب المنطقة، وتدخلها في الشؤون الداخلية، ولا سيما ضد المقاومة اللبنانية والفلسطينية، وتأييدها المستمر للعدو الصهيوني".
وتلا سعد بيان المجتمعين في ساحة الاعتصام "ساحة جمال عبد الناصر" اعتبروا فيه "أن الطلاب قاموا باعتراض سياسي مشروع تضمنه القوانين والأعراف الدولية"، مطالبين "السلطات اللبنانية بإطلاق سراح الطلاب فورا، باعتبارهم معتقلي رأي".
وشجبوا "الإستفزازات الأميركية المتواصلة من خلال تجوال الوفود الأميركية في المناطق والأحياء الشعبية التي عانت من سياسات الولايات على مر سنوات طويلة" محذرين من "مغبة المساعي الهادفة إلى منع التضامن السلمي مع المعتقلين في ساحة جمال عبد الناصر (ساحة النجمة) تحت حجج واهية"، مؤكدين "الاستمرار في التحركات الشعبية السلمية على كل المستويات حتى إطلاق سراح الطلاب المعتقلين".
وأكد سعد في تصريح أن "هذه المحاولة الاميركية لاجهاض الصوت العربي واللبناني المناهض للسياسة الاميركية هي محاولة يائسة، ولن تصل الى شيء". كما أكد أن "صيدا هي مدينة المقاومة، ولن يستطيع أحد ان "يستوطي حيط صيدا وشبابها الوطني" فلا ننسى دعم الولايات المتحدة الاميركية للعدوان الصهيوني ضد لبنان بخاصة في حرب تموز 2006".
وطالب "بتحصين لبنان ضد سياسات التدخل الاميركي في شؤونه الداخلية".
