يا سامعين الصوت!

قدرنا أن نموت. لكن قبل موتنا لنا كلمة فاسمعوها بالصوت العالي. بالأمس خسرنا شاباً مكافحاً ومجاهداً في سبيل لقمة عيشه. رحل عن أطفال ثلاثة، أصغرهم بعمر شهر واحد، في حادث سير، ولم نجد له من يسعف جرحه فطفنا على أبواب المستشفيات من بنت جبيل إلى صيدا.
في بنت جبيل، لم نجد الطبيب الجراح، حتى في المستشفى الحكومي المفتتح حديثاً، والموكول إلى مجلس إدارة منتهي الصلاحية منذ سنوات، ولا يزال على قيد الحياة بقوة الدفع السياسي.
لقد مات حسان ناجي شرارة أمس شهيداً على أبواب النظام الصحي السياسي..
خطفوه من قلوبنا وعيوننا.. فمن المسؤول؟

السابق
دورية إسـرائلية تدخـل المنطقة الفاصلة بميس الجبـل
التالي
سكان الساحل اللبناني شعروا بهزة كريت اليونانية