اعتبر نائب رئيس تيار "المستقبل" انطوان اندراوس ان "البلد مكشوف امنيا منذ فترة طويلة"، لافتا الى ان "هناك رسالة سياسية من بعض الجهات التي لم يشأ تسميتها"، كاشفا ان "التحقيقات ستبين ما حصل لافتا الى ان كان يفضل السرية في عملية التحقيق
اندراوس وفي حديث الى اذاعة "الشرق"، شدد على ان رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي اصبح مثل رئيس المجلس النيابي نبيه بري في التفاؤل"، مشيرا الى ان "هم ميقاتي كان ازاحة رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري عن رئاسة الحكومة بمطالبة اقليمية"، لافتا الى ان "المراوغة في تشكيل الحكومة هي من اختصاص ميقاتي مدعوما بتفاؤل بري"، واعتبر ان "مصلحة "حزب الله" هي بشل الحكومة والبلد في انتظار القرار الاتهامي للمحكمة الدولية".
ورأى اندراوس انه "من المفترض من الجهة الداعمة لميقاتي ان تدعمه في تشكيل الحكومة"، واوضح ان "الظروف لا تتقارن مع ظروف تشكيل الحريري لحكومة تصريف الاعمال الحالية"، مؤكدا ان "هناك العديد من العقد وعلى رأسها ميقاتي الذي يشكل العقدة السنية الاساسية"، سائلا اياه بما انه اعلن نفسه الشخصية السنية الاولى "لماذا لا يستطيع توزير شخصيات سنية من الصف الثاني".
واضاف ان "لا شيء اسمه 8 اذار من دون رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون لانه يشكل الواجهة مسيحية لهذا الفريق"، لافتا الى ان "عون وجه اكاذيب وادعاءات ضد تيار "المستقبل" بنقل السلاح الى سوريا".
