أكد عضو كتلة "نواب زحلة" النائب جوزيف المعلوف أن "هناك ترابطاً بين ما يحصل إقليمياً وما يحدث على الساحة الداخلية لجهة تشكيل الحكومة"، مشدداً على أنه "لا يمكن الإستمرار في حالة المراوغة، لا سيما أن الهدف منها تحقيق مصالح خاصة وتثبيت مواقع وتطبيق الشهية الكبيرة للإستيزار وليس مصالح الوطن".
المعلوف، وفي حديث إلى "أخبار المستقبل"، أشار إلى أن "حكومة من لون واحد سيكون لها تداعيات داخلية"، لافتاً رداً على سؤال عن كلام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي حول عدم تشكيل حكومة من لون واحد، إلى أن "البطريرك الراعي يدعو إلى مسألة تجمع بين اللبنانيين، ومن المفروض تسيير أمور البلد، فإذا كان هناك عرقلة لقيام حكومة اللون الواحد، يمكن القول إن أفضل شيء الآن تشكيل حكومة تسيّر أمور الناس وتسهيل مصالحهم". وأضاف: أنا أرى أنه يجب تشكيل حكومة أقطاب مصغرة تسيّر أمور البلد وتهتم ببعض النقاط العالقة"، مجدداً التذكير في هذا السياق أن "14 آذار مستمرة بالمطالبة بمسلماتها وهي المحكمة الدولية وسلاح حزب الله".
المعلوف الذي رأى أن "الكثير من القناعات الموجودة داخل "8 آذار" التركيز على تقسيم قالب الحلوى"، أعرب عن أسفه لكون إحترام عقل المواطن غير موجود لدى هذا الفريق"، مشيراً إلى أن "هناك من يستطيع إقليمياً الضغط على البعض لتسهيل الأمور داخلياً".
ورداً على سؤال، أجاب المعلوف: "ما حدث في البقاع لجهة خطف الأستونيين السبعة ومتفجرة كنيسة السيدة في زحلة رسالة واضحة الى الخارج والداخل، ومحاولة لزعزعة الإستقرار في لبنان"، متمنياً في هذا السياق "معرفة وجود المخطوفين بشكل دقيق وبسرعة".
ورأى المعلوف أنه "شئنا أم أبينا فإن هناك دوراً أساسياً لسوريا في موضوع الإستقرار في الشرق الأوسط"، معتبراً ان "أي تغيير على صعيد الدول يجب أن يكون في رؤية واضحة لكي لا نصل إلى الفوضى".
