ماروني: خلال ساعات سيعرض 4 ممن خطفوا الاستونيين وفجروا الكنيسة

زار النائب إيلي ماروني خان الصابون في طرابلس القديمة، واستقبله القيم على الخان بدر حسون الذي قدم نماذج عن الصناعة الطرابلسية، مؤكدا "أن هذا الخان يلعب دورا كبيرا في إنعاش السياحة الطرابلسية، وهو بمثابة سفير طرابلسي الى العالم أجمع من خلال إنتشاره الواسع في أصقاع العالم"، شاكرا ماروني "على الدور الذي لعبه خلال وجوده على رأس وزارة السياحة في حماية هذا الخان ودوره في إنتاج الصابون الطرابلسي".
ثم تحدث ماروني فأكد أنه يزور عائلته الطرابلسية، لافتا الى "أن طرابلس في كل إستحقاق تكون صمام الأمان للسيادة والإستقلال والاستقرار والكرامة، وهي أثبتت أنها جدار منيع أمام زوال الحرية من الوطن، وشعبها شعب نابض بالحيوية والايمان".
وقال: "إن لبنان غني بقدراته الجغرافية والتاريخية والبيئية التي تجعل منه مقصدا للسياح من كل أنحاء العالم، وأنا طرحت في وقت سابق إمكان أن يتخلص لبنان من إلتزاماته السياسية الاقليمية التي تجعلنا نعيش أزمات الغير على أرضنا، لنبدأ بتحويل أرضنا الى مسرح للحضارات وساحة حرية ومهرجانات وفرح دائمة، وبالتالي فإن شعبنا شبع من الحرب والقهر والخطف والتفجيرات، ويا للأسف اليوم عدنا لنشهد تفجير دور عبادة وخطف أجانب، كأن المطلوب أن يبقى هذا البلد يعيش في أزمة دائمة، رغم أن شعبه كله يريد الحياة. ومن هذا المنطلق رفعت شعارا مفاده: "لا نريد أن نقول إننا سنموت من أجل لبنان، لأن لبنان لا يحتاج الينا عندما نموت، بل نحن نريد أن نعيش لنبني لبنان الأخضر والجميل".
 
وأضاف: "من طرابلس نوجه التحية الى القوى الأمنية التي تسهر على الأمن، والتي نجحت في الوصول الى خيوط في تفجير الكنيسة في زحلة وعملية خطف الأستونيين السبعة، لأنني عندما جئت الى طرابلس حملت من زحلة تحية المحبة والدعوة الى تفاعل سياحي ومناطقي واجتماعي بين زحلة وطرابلس بهدف تعزيز التواصل بين اللبنانيين".
ودعا ماروني الى "تكاتف الجهود من أجل خدمة لبنان، وبناء الدولة الواحدة وليس الدويلات، الدولة الواحدة التي لا سلاح خارج شرعيتها، دولة فيها قانون يعرف المواطن فيها حقوقه وواجباته، دولة تحترم هذه الثروة التي يمكن أن تنتج لنا ثورة في عالم السياحة".
وختم: "خان الصابون أمانة في أعناقنا نحن اللبنانيين، مثل قلعة بعلبك وقلاع جبيل وطرابلس وصيدا وصور، ونحن لدينا عدو لسياحتنا هو إسرائيل، لأنه كلما ازدهرت السياحة اللبنانية يلحق الضرر باسرائيل، ونقول لمن يريد أن يضرب السياحة اللبنانية ويخطف الأجانب في لبنان ويفجر كنائس ومساجد ويترك البلد في حالة إنهيار، إنه عميل لاسرائيل لكونه يضرب السياحة والاقتصاد".
وردا على سؤال، أكد ماروني "أن أمنيين في زحلة أعلنوا للقيادات في المدينة أنه خلال ساعات قليلة سوف يتم عرض أربعة أشخاص ممن قاموا بعملية خطف الاستونيين وتفجير الكنيسة".
السابق
مسيرة لسوريين مؤيدة للاسد في صور
التالي
مؤتمر لأحمد الأسعد