سألت حركة الناصريين المستقلين قوات المرابطون اميركا "التي ترعى الدوائر الاستعمارية بكل اشكالها، لماذا تمنع وتحرم في بلادها، وصول المسلمين الى مواقع السلطة والنفوذ الحكومية؟
حركة "الناصريين" وفي بيان، استنكرت قيام "القس المسيحي بعدوان منظم وامام الاعلاميين دون ان يردعه احد، ودون تدخل القانون لمنعه من هذا العمل المشين على اهم مقدسات المسلمين، وهو حرق المصحف الشريف، هذا الكتاب الذي انزل فيه قانون البشرية لتنظيم حياتهم الاجتماعية والاسرية والاقتصادية والقانونية، وتضمنه ضرورة احترام الاديان السماوية كافة".
وطالبت الحركة اميركا بـ"اعطائهم حقوقهم المهدورة، ومحاكمة هذا القس لتعديه على اسمى الرسالات السماوية والتي هي ثاني ديانة في الولايات المتحدة الاميركية"، مؤكدين "ان الحرية لها حدود تتوقف عندما تتعرض لحرية الاخرين".
