الساحلي خلال اطلاق “نادي شباب الجامعي” في انطونية بعبدا:

أطلق ملتقى الطلاب في الجامعة الأنطونية في بعبدا "نادي شباب الجامعي" في العشاء السنوي الطلابي الأول الذي أقامه النادي في مطعم الساحة – طريق المطار مع إطلالته الجديدة.
وتخلل العشاء ندوة بعنوان: "الشباب: المسؤولية والدور"، حاضر فيها رئيس الجامعة الأب الدكتور أنطوان راجح وعضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نوار الساحلي، وألقى الطالب محمد خفاجة كلمة النادي، تبعها فقرة مسرحية ساخرة وناقدة تحاكي واقع الحياة اللبنانية الإجتماعية والسياسية.

راجح
وأكد الأب راجح في محاضرته أن "الشباب قوة للتغيير ومناعة المجتمعات ضد التحجر وأبدية عروش الحكام"، ورأى "في الشباب القوة الخلاقة القادرة على كسر العادة والعرف والقيد والشرط، وهم العامل النوعي الذي يقفز بالطاقة البشرية الى درجات عليا من الإنتاجية والنوعية"، داعيا الشباب الجامعي الى "مواجهة الإختلافات بعين الإيمان الصافية، والمساهمة في تقديم المثل بتضامنهم العابر للأحزاب والمذاهب والمناطق وفي اجتراح الحلول الموضوعية والعقلانية الناجعة"، متمنيا "أن يكونوا على قلب واحد وروح واحدة، من خلال الحوار المبني على شروط أخلاقية ومنهجية، لأن الجامعة هي بيت الحوار وملاذه الأخير والشباب هم خميرة المجتمع الآني والمستقبلي".

الساحلي
من جهته، استنكر النائب الساحلي في كلمته "جريمة إحراق نسخة من القرآن الكريم في الولايات المتحدة الأميركية"، ورأى أنه "بالرغم من الطابع الفردي للحادثة إلا أن ذلك لا يعفي الإدارة الأميركية من مسؤولياتها، وهي التي تدعي حرصها على حقوق الإنسان والأديان والحريات من أن تمنع حصول هذه الجريمة النكراء".وتمنى "أن لا تحصل أي ردة فعل بطريقة تسيء الى الإسلام والقرآن".
وأكد أن "المقاومة وسلاحها باقيان، ولن يتأثرا بالحملة التي يطلقها أبطال الويكيليكس من جماعة كوندي (وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كونداليزا رايس) و(مساعد وزيرة الخارجية الاميركية جيف) فيلتمان، اللذين كانا يزايدان على الأميركي في التحريض والتآمر على المقاومة منذ عدوان تموز 2006 دعما للعدو الصهيوني".
ودعا "المراهنين الخائبين الى الكف عن رهاناتهم، لأن هذه الحملة المسعورة على المقاومة لن تؤدي إلى شيء ولن تغير من واقع الحال بشيء، وأكثر مما حصل في عدوان تموز 2006 من حرب وقتل وتدمير ومجازر لن يحصل، وبقيت المقاومة وبقي سلاحها شامخا جاهزا مرابطا للدفاع عن لبنان، وسيبقى مهما علا صوت البعض ومهما نزعوا من ثيابهم".
كما دعا الساحلي الرئيس المكلف تشكيل الحكومة نجيب ميقاتي الى "تشكيل الحكومة بأسرع فرصة وأن تتخطى كل التحديات، لأن أمامها مسؤوليات جسيمة وتحديات كبيرة غير بسيطة، لتكون على قدر تطلعات الشباب وتكون حكومة جدية، تنكب على العمل وتبدأ بإنماء متوازن للمناطق المحرومة، وأن تلغي المحسوبيات لأن بعض الوزارات تحولت للأسف الى مكاتب حزبية".
 
السابق
حرب: موقف نصرالله وحلفائه يعني مزيدا من التهديم للنظام
التالي
تداعيات الاعتداء على تمثال للسيدة العذراء في بلدة عين ابل