رأى رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في توسيع دائرة الاتصالات واللقاءات بين الافرقاء السياسيين "محاولة لفتح ثغرة في جدار المشاورات الجارية لتشكيل حكومة جديدة"، لافتا الى ان "المرحلة تقتضي من الجميع بلا استثناء التعالي فوق الخصومات والانانيات والحصص والمصالح الشخصية من اجل قيام حكومة تحظى بالثقة وتعمل على اطلاق ورشة نهوض على مستوى الوزارات والادارات والمؤسسات، لان اللبنانيين باتوا في حاجة ويستحقون وجود حكومة تعمل على تلبية احتياجاتهم وتدير شؤون الدولة وتواجه التحديات المقبلة على المنطقة التي تشهد غليانا وتحركات واضطرابات، تبقى وحدة اللبنانيين هي الاساس في ابقاء وطنهم في منأى عنها".