عبّرت حركة “فتح” عن غضبها الشديد عقب اختطاف “حماس” للعشرات من قيادات وكوادر حركة فتح، مؤكدة أن هامات قيادات وكوادر أبناء “فتح” أكبر بكثير من مختطِفيهم.
وقالت الحركة في بيان لها، مساء اليوم الأحد، إن هذا السلوك مرفوض ولا يستقيم مع قيم وأخلاق شعبنا، ويعكس موقف ونوايا “حماس” الحقيقية بعيدا كل البعد عن ادعاءاتها بالتمسك بالوحدة والمصالحة،
وحمّلت الحركة “حماس” مسؤولية حملة الاعتقالات غير المسبوقة التي شنها أمنها، وطالت العشرات من قياداتها وكوادرها عشية الاستعداد الاحتفال بإيقاد شعلة الانطلاقة الــ54 .
وأكدت أن حملة الاعتقالات ما زالت مستمرة، مشددة على أن هذه الاعتقالات لن ترهبها، ولن تفت في عضدها، وهي ماضية في إعدادها لإيقاد شعلة انطلاقتها .
ودعت الحركة، “حماس” إلى إعادة النظر في ممارساتها التي تعمق الانقسام، وتسد أبواب المصالحة التي تسعى “فتح” أن يكون مهرجان انطلاقتها رسالة للوحدة الوطنية، على أساس حرية التعبير، وتجريم الاعتقال السياسي، كما أهابت “فتح” بجماهيرها العظيمة المشاركة الفاعلة في فعاليات إحياء ذكرى انطلاقتها.
وطالب عضو المجلس الثوري، المتحدث باسم حركة “فتح” أسامة القواسمي، “حماس” بالتوقف الفوري عن هذا السلوك المرفوض وطنيا، وإجراء مراجعة شاملة لسلوكها.
إقرأ أيضاً: أحداث «الضفة» تكشف مأزق حماس واتفاقها المذل في غزة
وكانت “حماس” اختطفت واستدعت العشرات من قيادات حركة فتح في المحافظات الجنوبية منذ صباح اليوم.
