إتفاق معراب إنهار.. والإشتباك السياسي بين «القوات» و«التيار» مفتوح

عون وجعجع

على ما يبدو أن إتفاق معراب إنتهى والتسوية السياسية التي جمّعت بين عدووين تاريخيين «التيار الوطني الحر »و«القوات اللبنانية» لم تعد سارية المفعول خصوصا بعد أزمة الإستقالة التي أطاحت بالتحالفات وخلطت الأوراق حتى بين “تيار المستقبل” والقوات اللبنانية.

هذا وأيّدت مصادر «القوات»  لـ “الجمهورية” على قول «التيار الوطني» بـ«انّ التفاهم معها كان على أساس أن يكونا شركاء وداعمة للعهد طوالَ مدّته»، ووتابعت المصادر إلا أنه  “لم يتحقق شيء من ذلك، لأنّ «القوات» لم تكن شريكة للعهد منذ انطلاقته وحتى اللحظة، فيما هي تتمنى ذلك».

إقرأ ايضًا: اتفاق معراب وترشيح جعجع لـ«عون»: الموارنة نهضوا من جديد

أمّا في ما يخصّ الكلام عن إنقلاب للقوات على الحكومة والرئيس سعد الحريري، فهذه قراءة «التيار الوطني» وليست الحقيقة.  إذ كانت «القوات» تطمح إلى الإلتزام الفعلي بالتسوية، بعطس بعض الأطراف الحكومية التي لم تلتزم بالتسوية، وما حصل في النهاية أكد صحة ما قالته «القوات» منذ اللحظة الأولى.

هذا وأشار المصادر نفسها أنه منذ إعلان الحريري لإستقالته القوات لم تشجع يوماً الرئيس ميشال عون الى قبول بالاستقالة، بل  رئيس حزب «القوات» سمير جعجع دعا وشدد في أكثر من موقف، انّ القرار الذي اتخذه عون بالتريث وعدم قبول الاستقالة قرار حكيم، .

وخلص بالتأكيد على أن كل ما يحكى من قبل التيار عن  انقلاب أسود من قبل  «القوات» على العهد والحكومة  تجنّي والافتراء ليس إلّا”.

السابق
اسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 9 كانون الاول 2017
التالي
دعوى قضائية ضد ضابط ودراج في قوى الامن الداخلي