حملة إعلامية ضد نشطاء «منظمة المقاطعة لاسرائيل»

التطبيع الثقافي بأشكال جديدة

ذكرت صحيفة “يديعوت احرونوت” خبرا يتناول جهود الدعاية الاسرائيلية في الجامعات الاميركية في انحاء العالم، عبر طلاب عرب مسلمين، حيث سيقومون بحملة ضد الشعب الفلسطيني، دعماً لاسرائيل وضد “منظمة المقاطعة لاسرائيل” BDS. وسيقفون بلغتيهم العربية والانكليزية للدفاع عن اسرائيل، وسيثبتون حجم المساواة التي يتمتع بها افراد الاقليات في اسرائيل.

إقرأ ايضا: قرار الحظر الأمريكي: حربٌ ضد المسلمين لا ضد الإرهاب

فهذا كاظم خليلية، 24 عاما، وهو مسلم عربي من قرية إكسال، يقول: “أعتقد أن اسرائيل دولة يهودية وديمقراطية… أشعر بالتساوي في كل شيء وليس لدي أي شعور بالتمييز”.

وهذا باسم عيد، 59 عاما، وهو فلسطيني من بيت حنينا في القدس الشرقية، يقول، أن “المقاطعة تهدد رزق وحياة مئات الآلاف من الفلسطينيين.. إنني أدافع عن الاقتصاد الفلسطيني”.

هذا النموذجان يعبّران عن مدى تأثير الدعاية الصهيونية على الفلسطينيين الذين ينتقدون اسرائيل، وشكل التطبيع الثقافي الذي تعمل عليه اسرائيل عبر طلاب فلسطينيين.

السابق
فدوى هاشم.. خسارة لمحبيّها
التالي
رغم الخلافات.. المصالحة الفلسطينية لن تفشل