لم تغلق صفحة وينيه الدولة الرئيسية بسبب العصابات واللصوص وتجار المخدرات الذين يضمرون لنا شرا، بل تبين ان هناك لوبي منظم وجمهور عريض لمجتمع يعمل ويعيش في الظلام ويسيطر سيطرة تامة على سوشل ميديا واكبر مما كنا نتوقع..
لقد ثارت ثائرة الشواذ واللواط والسحاق وأبت عليهم كرامتهم وشذوذهم ان نتناولهم بفيديو من هنا او ممارسة مقززة من هناك، فاجتمعوا علينا ونظموا انفسهم بقيادة شاب شاذ وفتاة شاذة تم الاستحصال على هويتهما، وقاموا وعبر ثغرة امنية يؤمنها لهم الفايس بوك وهي “الحرية الهوية الجنسية للانسان” بحملة تبليغ اصابوا من الصفحة مقتلا…
انها ليست المرة الاولى التي يتم فيه اغلاق الصفحة والارجح لن تكون الاخيرة فنحن الصفحة الوحيدة او الموقع الوحيد التي نثير فيها هذا الكم من السجال داخل المجتمع اللبناني، فجميع مواضيع الصفحة جدلية وخطيرة وتمس الخطوط الحمر وتقول الحقيقة كما هي، بالفيديو والصور والاسماء الكاملة مهما كانت العواقب والمخاطر التي تمس سلامتنا الشخصية.
الى جميع متابعي الصفحة، سنبقى كما نحن، وسنبقى على سعينا في خدمتكم في منع التعدي على اموالكم وممتلكاتكم، ومن دون اي مقابل، بينما اقصى ما نسعى اليه ان نصل يوما الى دولة عادلة منصفة تؤمن الامن والرخاء والطمأنينة للمواطن…
من صفحة وينيه الدولة.. نحن معكم واقوياء بكم.
إقرأ أيضاً: صفحة «وينيه الدولة» تمارس مهام الأجهزة الأمنية الغائبة
