وحدها الاتوبيسات المكيفة التي قدمها حزب الله حسمت هوية المنتصر

السيد نصرالله ؛ تمت هزيمة داعش ومن ورائها اميركا. في حين قدمت اميركا ذاتها من اجل هزيمة داعش الاف سيارات الهامفي طائرات سيثنا مع صورايخ موجهة بالليزر، وطائرات هليكوبتر و دبابات ليوبارد اجهزة اتصال حديثة ناقلات جند M113 و73 مدفع هاوتزر، كما قدمت بريطانيا معدات عسكرية وابراج مراقبة وطائرات هليكوبتير. كل هذا لم يلفت نظر الجماهير المحتشدة ان اميركا ضد داعش.
وحدها الاتوبيسات المكيفة التي قدمها حزب الله لانقاذ الارهابيين هي التي حسمت هوية الطرف الرئيسي في الانتصار كما حسمت كفة الحرب لصالح الممانعة ضد اميركا. الفيلة تطير والنفاق يملؤ ارض المكان والجماهير تهتف دون ان تسأل؟!! انهم لا ينصتون للكلام، أدوارهم كومبارس لاكمال المشهدية وعقولهم متجهة الى أخر الشهر.

السابق
منى فياض لـ«جنوبية»: قضية «موسى الصدر» هي قميص عثمان شيعة لبنان
التالي
مجموعة الشعب يريد إصلاح النظام تدعو رئيس الجمهورية لفتح تحقيق جدي