فليعلن نصرالله «المعادلة الخماسية» ويريحنا!

لم يكد ينهي أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله خطابه أمس، حتى توالت التعليقات التي تناولت ما قاله من تعديل للمعادلة الذهبية الثلاثية “جيش شعب مقاومة” لتصبح معادلة ماسية رباعية “جيش شعب مقاومة وجيش سوري” على حدّ تعبيره.

أخطأ السيد نصرالله بوصف هذه المعادلة الرباعية المستجدة انها “ماسية”، فالماس هو الأغلى بين الأحجار الكريمة والمعادن على الإطلاق، وكان عليه أن يصف تلك المعادلة التي اجترحها تتويجا لانتصاراته ضد النصرة وداعش ويطلق عليها لقب “المعادلة البلاتينية” مثلا، وهو معدن أنفس من الذهب وأقل ثمنا من الماس، إفساحا بالمجال لمرحلة انتصارات مقبلة يعلن فيها السيّد “المعادلة الخماسية الماسية” والتي ستكون “جيش شعب مقاومة جيش سوري وحرس ثوري إيراني!”.

يدرك جميع اللبنانيين اليوم أن بلدهم بات تحت وصاية محور الممانعة المعادي للديموقراطية وحرية الشعوب، ولكنهم يدركون أيضا ان الرياح الإقليمية والدولية التي استوجبت الركون لهذه الوصاية تبقى مؤقتة ومحكومة بسقف زمني مهما طال، وحتى لو أعلن السيد نصرالله يوما “المعادلة السداسية” وضمّ روسيا إليها متوهما أن الروس يقبلون بأنداد وشركاء لهم في القرار السياسي.

السابق
دار الفتوى اللبنانية تعلن أوّل أيام عيد الأضحى المبارك
التالي
وفيق الهواريّ: مشروع الموازنة انتصار لحقّ الاطلاع في بلدية صيدا