الجيش يستكمل اقتحام آخر معاقل داعش لمعرفة مصير العسكريين

فيما دخلت معركة الجيش لتحريرِ الجرود اللبنانية على الحدود مع سوريا من إرهابيّي «داعش»،  وبعد إنجاز تحرير جرود القاع وبقاء بعض الجيوب في جرود رأس بعلبك، فان غبار هذه المعركة لم يحجب الاهتمامَ عن متابعة الملفات الداخلية وفي مقدّمها الملفات المعيشية والاقتصادية، في ضوء بدءِ تطبيق قانون سلسلة الرتب والرواتب وقانون الضرائب بَعد نشرهما في «الجريدة الرسمية» في ملحقٍ خاص.

 

على صعيد عملية فجر الجرود في رأس بعلبك والقاع أكّدت مصادر عسكرية لـ»الجمهورية» أنّ «قوّة «داعش» انهارت ولم يعد هناك سوى بعض البقع التي تحتاج الى بعض الوقت»، مشدّدةً على أنّ «الجيش الذي حضَّر هجوماً برّياً وجوّياً محكماً وحشَد الآلاف من جنوده لم يكن ينتظر هذا الانهيار السريع وتقهقُر صفوف «داعش»، لكنّه كان مستعدّاً لكلّ الاحتمالات، وما حصَل يؤكّد أنّ الجيش لا يخاف المواجهة، ويقاتل لحماية كلّ لبنان وقادر على تحقيق الانتصارات وحماية الحدود والداخل».

 

ولفتَت المصادر العسكرية الى أنّ «الجيش سينكبُّ على تنظيف الجرود من الألغام ومخلّفات «داعش»، وسيَستكمل تحرير الـ 20 كيلومتراً مربّعاً من بقايا «داعش» بعدما حرَّر 100 كلم2، ولن يبقى أيّ بقعة للإرهابيين».

 

وأوضَحت أنّ «القرار السياسي الممنوح للجيش وتعاطُف اللبنانيين والدعم الدولي أمورٌ ساهمَت في تحقيق النصر»، لافتةً الى أنّ «ساعة إعلان الانتصار النهائي باتت قريبة جداً، لكنّ هذا النصر لا يكتمل قبل معرفة مصير العسكريين».

 

وكانت وحدات الجيش قد نفّذت، ومنذ فجر أمس، وتحت غطاء جوّي ومدفعي مكثّف، المرحلة الثالثة من عملية «فجر الجرود» على محورَين رئيسيّين، حيث تمكّنت في نهاية النهار من تحقيق هدفِها وهو إحكام السيطرة على كلّ البقعة الشمالية لجبهة القتال حتى الحدود اللبنانية – السورية، والتي تضمّ: تلة خلف (1546)، رأس الكف (1643)، رأس ضليل الضمانة (1464)، قراني شعبات الإويشل (1500)، المدقر (1612)، مراح درب العرب (1400)، قراني خربة حورتة (1621)، مراح الدوار (1455)، الدكانة (1494)، وبذلك بلغت المساحة التي حرّرها الجيش أمس نحو 20 كلم2، وبلغت المساحة المحرّرة منذ بدء معركة فجر الجرود وعمليات تضييق الطوق نحو 100 كلم2 من أصل 120 كلم2.

 

واستُشهد خلال العمليات العسكرية أحد العسكريين وأصيبَ أربعةٌ آخرون نتيجة انفجار عبوة مفخّخة، فيما أسفرَت هذه العمليات عن تدمير 9 مراكز للإرهابيين تحتوي على مغاور وأنفاق وخنادق اتّصال وتحصينات وأسلحة وذخائر وأعتدة عسكرية مختلفة.

 

من جهته، أعلنَ مدير التوجيه في الجيش العميد علي قانصو في مؤتمر صحافي عَقده في اليرزة، أن «لا موقوفين أو أسرى من «داعش» لدى الجيش، ولا معلومات حتى الآن عن العسكريين المخطوفين». وقال: «ليس هناك مدة زمنية معيّنة لانتهاء العملية العسكرية في الجرود، وعند الوصول الى الحدود اللبنانية السورية بحسب الخرائط الموجودة لدينا نتوقّف».

 

مجلس الوزراء

 

إلى ذلك، يلتئم مجلس الوزراء في جلسة عادية غدا الخميس في المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية في بيت الدين، وعلى جدول أعماله 47 بندا، يتصل معظمها بنقل اعتمادات مالية (28 بنداً) حسب ما اشارت «اللواء؛ أمس، بالإضافة إلى 7 بنود سفر.

اما البنود الباقية فاللافت فيها ان الجلسة ستكون جلسة كهرباء بامتياز، باعتبار ان الجدول يتضمن 3 بنود كهربائية، تتضمن:

عرض وزارة الطاقة والمياه لدفتر شروط جديد لاستقدام معامل لتوليد الكهرباء والذي سيرد لاحقاً من وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل، بالإضافة إلى عرض وزارة الطاقة مشروع استقدام محطات استيراد الغاز الطبيعي المسال إلى بنود FSRU المؤجل من جلسة 17/8/2017، وعرض وزارة الطاقة والمياه مستخرجات المخطط التوجيهي لنقل الكهرباء والموافقة على مشروع قانون البرنامج المقترح والذي يمتد من العام 2017 إلى العام 2023 (البنود 34 و37 و38).

وخلا جدول الأعمال من اي اشارة إلى تعيينات جديدة، لا في محافظة الجبل، ولا في محافظة البقاع، ولا حتى في تلفزيون لبنان، إلا انه تضمن بنداً عادياً يتعلق بتعيين رئيس مجلس الخدمة المدنية رئيساً لإدارة التفتيش المركزي بالوكالة وتعيين رئيس إدارة التفتيش المركزي رئيساً لمجلس الخدمة المدنية بالوكالة لمدة سنة.

ونفت مصادر وزارية وجود أي تعديلات على جدول الأعمال، لكنها قالت ان الاحتلال يبقى وارداً في طرح مواضيع من خارج الجدول، مثل مصير الانتخابات الفرعية في طرابلس وكسروان.

على أن المجلس سيوجه تحية إلى الجيش البطل في معركته ضد الإرهابيين. ولفتت إلى أن نقاشا سيتركز على بنود الكهرباء وماهية دفتر الشروط لاستقدام معامل توليد الكهرباء كما تلك التي تم ارجاؤها من الجلسة الماضية في ما خص هذه البنود .

وعلم أن الرئيس عون سيعقد لقاءات في قصر بيت الدين قبل وبعد جلسة مجلس الوزراء .

عرض وزارة الطاقة والمياه لدفتر شروط جديد لاستقدام معامل لتوليد الكهرباء والذي سيرد لاحقاً من وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل، بالإضافة إلى عرض وزارة الطاقة مشروع استقدام محطات استيراد الغاز الطبيعي السال إلى بنود FSRU المؤجل من جلسة 17/8/2017، وعرض وزارة اطاقة والمياه مستخرجات المخطط التوجيهي لنقل الكهرباء والموافقة على مشروع قانون البرنامج المقترح والذي يمتد من العام 2017 إلى العام 2023 (البنود 34 و37 و38).

وخلا جدول الأعمال من اي اشارة إلى تعيينات جديدة، لا في محافظة الجبل، ولا في محافظة البقاع، ولا حتى في تلفزيون لبنان، إلا انه تضمن بنداً عادياً يتعلق بتعيين رئيس مجلس الخدمة المدنية رئيساً لإدارة التفتيش المركزي بالوكالة وتعيين رئيس إدارة التفتيش المركزي رئيساً لمجلس الخدمة المدنية بالوكالة لمدة سنة.

ونفت مصادر وزارية وجود أي تعديلات على جدول الأعمال، لكنها قالت ان الاحتمال يبقى وارداً في طرح مواضيع من خارج الجدول، مثل مصير الانتخابات الفرعية في طرابلس وكسروان.

على أن المجلس سيوجه تحية إلى الجيش البطل في معركته ضد الإرهابيين. ولفتت إلى أن نقاشا سيتركز على بنود الكهرباء وماهية دفتر الشروط لاستقدام معامل توليد الكهرباء كما تلك التي تم ارجاؤها من الجلسة الماضية في ما خص هذه البنود .

وعلم أن الرئيس عون سيعقد لقاءات في قصر بيت الدين قبل وبعد جلسة مجلس الوزراء .

وعشية الجلسة، عقد اجتماع تنسيقي بين الوزيرين جبران باسيل وملحم رياشي في حضور رئيس لجنة المال النائب إبراهيم كنعان، تناول العلاقة بين «التيار الوطني الحر» و«القوات اللبنانية»، ومواضيع تتصل بالاقتراحات النيابية التي ستقدم لإدخال تعديلات على قانوني سلسلة الرتب والرواتب والإيرادات المالية لها.

السابق
زيارة نتنياهو الى موسكو لقطع الطريق على النفوذ الإيراني في سوريا
التالي
توقيف أحد المتهمين بتخطيط لارتكاب تفجيرات رمضان في كل من بيروت وصيدا