هل تذكرون مقاومة عرسال؟

أين الوفاء يا أهل المقاومة؟

ودعوني وراحوا يمي صوب النبطية وقالوا شو هم نموت يمي وتبقى القضية.
هي احدى الاغنيات التي كان ينشدها شباب جمول متوجهين الى الجنوب لقتال الاسرائيلي.
جمول التي ضمت في صفوفها شباب لبناني اتخذ قراراً لبنانياً بقتال عدو محتل.
شباب لبناني ٌ من كل لبنان
من طرابلس مدينة العروبة عاصمة الشمال التي قاتلت الاسرائيلي حينما حاول أن ينفذ إنزالاً في جزيرة الأرانب طرابلس التي قدمت شهداءً على كل أراضي الجنوب اللبناني طرابلس عكار أرض المحرومين التي لايزال ابنها يحيى سكاف أسيراً في سجون العدو الصهيوني منذ عام 1979 طرابلس التي احتفلت بزعم تحريركم وماذا كانت مكافأة طرابلس منكم؟
شيطنتم طرابس أسلمتم طرابلس نفثتم كل سموم فتنكم ضد طرابلس.

عندما كان شباب عرسال يروون بدمائهم أرض بيروت و صيدا و قلعة الشقيف و الجنوب مستشهدين تحت راية جمول قتالاً للإسرائيلي كنتم لا زلتم تسمعون بأسماء قراكم ومدنكم بالتواتر ولا تجرؤون على الحلم بها خوفاً من أن يظهر لكم طيف جنديٍ إسرائيليٍ في الحلم.

إقرأ أيضاً: في ذكرى التحرير: الجنوب ما زال على ضفة الوطن
ماذا فعلتم بعرسال دعشنتم عرسال وأعلنتموها من منابركم وإعلامكم إمارة مطلوبة للقانون عن بكرة أبيها.
أتذكرون وفاء نور الدين ويسرى اسماعيل وزينب المولى و لولا عبود يوم كانت الرفيقة تحمل الكلشينكوف على كتفها الأيمن تسند كتفها الأيسر على كتف رفيقها مستشهدةً على أرض الجنوب والبقاع الغربي عروساً لقضية آمنت بها ماذا أنتم فعلتم؟
حرمتم الإختلاط بإرشاداتٍ ممن يرشدكم متسلحين بفتاوى لا تقاتل عدو ولا تحرر أرضاً.

إقرأ أيضاً: عاصمة المقاومة والتحرير احتلّها الإستزلام وضعف بها الإنماء

إنه يوم تحرير مزعوم تداخلت فيه مصالح إقليمية بمصالح دولية بمزاعم إلهية، فرحنا بإندحار عدوٍ كان يحتل أرضنا و علمنا بعدها أن إنسحاب هذا العدو الصهيوني ترك لنا ألف عدوٍ و عدو من أبناء بلدنا………
احتفلوا بالتحرير فقد حررتم أرضاً وأحتللتم بدلاً منها العقول والنفوس
وما أصعب أن تحرر الحجر……وتحتل البشر

السابق
المفتي دريان يعلن يوم السبت 27 أيار 2017 أوّل أيام شهر رمضان المبارك
التالي
نصرالله القلق من «قمة الرياض» يدعو للحوار الإيراني السعودي