كفى اسطوانات عنصرية.. في الجرائم!

في البرنامج الإذاعي “عقصة دبور” الذي يقدمه الناقد الكوميدي بلال مواس عبر إذاعة الفجر، تمّ التطرق إلى تسليط الضوء على النازحين السوريين في الجرائم.

إقرأ أيضاً: عقصة لـ«حزب الله»: قرب يا عمي قرب .. شارك معنا بحملة تجهيز مجاهد

وجاء في نص الحلقة:

بلبنان في 3850 سجين لبناني .. وفي 1550 سجين سوري .. وفي 885 سجين من جنسيات تانية .. يعني حسابياً وبنظرة صغيرة للمسجونين .. بيطلع معنا أنه اللبنانية بيشكلوا 61.5% من المسجونين والسوريين 24.5% .. يعني بالحساب .. اللبنانيين مجرمين أكتر من السوريين بمرتين ونص
طبعا هيدي المعادلة مش صحيحة .. لأنه نحن بلبنان فطبيعي يكون المجرمين اللبنانيين أكتر من الآخرين .. وبالسعودية مثلا .. أكيد السعوديين أكتر نسبة .. يليها الجنسيات الآسيوية بسبب كثافة العمالة وجنسياتهن .. وهيك
يعني ما في لزوم .. جيب عشرين تلاتين مجرم من جنسية واحدة .. وقفهن بزاوية .. وسلط عليهم الأضواء .. لنبلش نسمع أسطوانات العنصرية .. متل ما هنسمعها هلأ عن هالحلقة
المجرم مجرم لأنه مجرم .. لأنه في عنده روح إجرامية .. يعني صار معه شي .. خلاه يفكر بالجريمة .. بس أكيد وحتما ويقينيا ما اختار الجريمة لأنه معه هوية سورية أو فيليبينية أو بنغلاديشية أو لبنانية
يعني تخيلوا مثلا واحد قاعد عم يطلع مصاري من جيبته وإذ بتطلع معه هويته .. هوية سورية .. ففكر شوي وقال .. يه .. أنا سوري .. ولهلأ ما عملت جريمة .. خليني قوم استرزق .. ولا أي حدا بيعمل هيك
ما بدي دافع عن حدا ولا بدي اتهم حدا .. بدي بس فهّم الكل وأنا معهن .. أنه الجنسية ما خصها بالجريمة .. الدين ما خصه بالجريمة .. المناطقية ما خصها بالجريمة .. الجنس ما خصه بالجريمة .. الجريمة عامل نفسي .. مش مرتبط بشي من اللي ذكرناهن .. هي بس مرتبطة بالنفس .. وبمجموعة ظروف ودوافع وصّلت صاحبها ليرتكب جريمته
وعلى فكرة .. العنصرية كمان .. هي جريمة .. وجريمة بشعة .. بشعة كتير .. أبشع من كل الجرايم اللي ذكرناها !!

السابق
هل نامت نخوتنا على وسادة الباطل ودحض العدل والإنصاف؟
التالي
السعودية تنعش مصانع الأسلحة الأميركية