سقط الاقتراح الأخير لوزير الخارجية جبران باسيل، بعد اعتراض كل من القوات اللبنانية والحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المستقبل عليه. علما ان الرئيس نبيه بري أعاد تشغيل محركاته، قبل مرور مهلة الشهر التي منحها الرئيس ميشال عون لهم، والتمديد لمرة ثالثة.
إقرأ ايضا: أين حصلت اول انتخابات فى التاريخ؟
وكتبت الاخبار تقول “مع أن خطوة رئيس الجمهورية ميشال عون باستخدام المادة 59 من الدستور، منحت القوى السياسيّة فسحة من الوقت إلّا أن التشاؤم لا يزال مسيطراً.
فها هو اقتراح القانون المختلط الأخير للوزير جبران باسيل يتهاوى أمام اعتراضات القوى السياسية، الحليفة منها للتيار قبل الخصوم، لينضمّ الاقتراح الأخير إلى الاقتراحات الميتة.
فحزب الله أبلغ باسيل موافقته على المشروع. أما حركة أمل، فلم تمنح وزير الخارجية حتى الآن موقفاً واضحاً من قانونه، والرفض أتى من القوات اللبنانية، اضافة إلى موقف وليد جنبلاط الحاسم برفض هذا القانون، كذلك عبّر عمّار الحوري عن الحريري برفض مشروع باسيل، كما ان نادر الحريري أبلغ عدداً من المفاوضين رفض تيار المستقبل لمشروع باسيل.
مما أعاد البحث بالقانون المختلط (64 نسبي، 64 أكثري) الذي اقترحه برّي عبر النائب علي بزّي عام 2014 إلى الواجهة، مع بعض التعديلات، كما عاد القانون النسبي على أساس 13 أو 15 دائرة.
اما موعد جلسة الحكومة المقبلة، من المفترض أن تعقد غداً الأربعاء وتخصّص لنقاش القانون الانتخابي المنتظر.
