إتهم حسين مرتضى، المراسل الحربي في قناة العالم، الناشطة في مجموعة طلعت ريحتكم (ن.ج)، بتمويل الفصائل المسلحة في سوريا عبر السفر إلى تركيا ومن ثم إلى مدينة أعزاز السورية والمرور على حواجز المسلحين.
لم يكشف مرتضى عن إسم الناشطة “ن.ج” إلا انه زعم إمتلاكه معلومات تؤكد أنها تكذب حين إدعت أنها فقدت جواز سفرها لأنه يحمل ختم المسلحين. وقد جاءت إتهامات مرتضى خلال مقابلة له على قناة “NBN” اللبنانية، بحيث أشار إلى ان إسرائيل لن تقوم بحرب على لبنان ولكنها تسعى إلى إيجاد خروقات من قبل المجموعات المسلحة، عبر نقل المسلحين نحو طرابلس وعين الحلوة.
وزعم مرتضى أن احدى الناشطات اللبنانيات في جمعية “طلعت ريحتكم”، تساهم في دعم المجموعات المسلحة، وقد لاحظ ان بعض الجمعيات التابعة للحراك المدني اللبناني بالتعاون مع المخابرات القطرية تقوم بإثارة المشاكل السياسية في لبنان من خلال المظاهرات.
الرد على إتهامات مرتضى جاء من قبل الناشطة اللبنانية في مجال حقوق الإنسان والنسويات ندين الجوني عبر منشور على صفحتها فيسبوك، بحيث قالت “المدعو حسين مرتضى (صحافي) خلال مقابلة اليوم على قناة NBN تكلم عن “صبية ناشطة في طلعت ريحتكم (ن.ج)، وإرتباطها بأعمال ومنظمات خارجية وإنها دخلت إلى مناطق المسلحين في سوريا عن طريق تركيا، وأضاف إنها ادّعت فقدان باسبورها كي لا يظهر عليه ختم المسلحين، وبأنه يملك دلائل واثباتات.
وتضيف، “إن إدعاء الصحفي تقصدني من خلال اختصار الإسم المعروض، واستعراض واقعة فقداني لجواز سفري، إضافة لكوني ناشطة سابقاً في “طلعت ريحتكم”. وبحسب جوني فإن هذا الإدعاء سيكون برسم القضاء اللبناني، لإن التعرّض لكرامات الناس وإتهامها بالباطل والتشهير والتلفيق لن يمرّ مرور الكرام.
وبحسب جوني فإن جواز سفرها فُقد على الأراضي اللبنانية وقد عادت إلى لبنان من خلاله، وتساءلت “كيف سأصل إلى الأراضي اللبنانية من خلال باسبور موجود عليه ختم مسلحين؟ بدون أي بقوم الامن العام اللبناني بالتحقيق معي؟
وختمت “على كل حال منعاً لأي التاباسات ومنعاً للأخذ والرد في الموضوع سأواجه بالقضاء ليكون عبرة لإله ولغيره ولكل صحافي بيسمح لنفسه بادعاء هالمهنة والتشهير بالناس وتلفيق الأخبار بحقها.”
وتفاعل الناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي دعماً لندين جوني، وكتب الناشط فراس الحلبي على “فيسبوك” رداً على إتهامات مرتضىن فقال “شيلكن إنو إعلامي وبيكتب “طلعة ريحتكن” بدل “طلعت ريحتكم”. إسرائيل ما عندها حرب مباشرة مع بس في حراك وجمعيات عبتحركن إسرائيل وقطر وناس تدعم المسلحين في سوريا ويختمولن المسلحين عباسبورن وبس يرجعو بضيعوه.. كل الدعم لندين بوجه هذا النوع من أوباش الممانعة.. وللتذكير فإن حسين مرتضى متهم أول بحساب أنصار السنة ببعلبك سنة 2013.”
أما الناشط عماد بزي فقال “حسين مرتضى مدير قناة العالم الإيرانية في سورية عبر الـ”NBN”، طلعت ريحتكم (كاتبها “طلعة” بالتاء المربوطة) تمول المعارضة السورية!، شغل المخابرات مبهبط عليك إنت وصاحبك تبع الـ”OTV” ما غيرو.”
وجاءت ردود الناشطين ساخرة كالتعليق الآتي: “هلق الاعلامي حسين مرتضى هو هيك او بيصير معه اشياء بتخليه يطهوش؟ انو غريب كل هالمؤامرات والافلام الي بيطلع فيها ما يستفيدوا منها هوليوود.”
أما الناشط حسين طليس فقال “هلق بعيداً عن انه 6 أشخاص حضروه، هيدا المخلوق هوي نموذج عن صحافيين كبروا بالمؤامرة ونظريتها والإفتراء والتلفيق والكذب عذقون الناس وإستغلال مخاوفها”، وأضاف طليس “ليك حبيبي حسونة، هيدي خبريات المؤامرات الي كانت دارجة على 14 آذار هون ما بتمشي، خلص والناس عم تبزق عليكون وعلى مؤامراتكون ونظرياتكون وحروبكون الإفتراضية.”
