منذ أكثر من 10 سنوات والعلاقة بين التيار الوطني وحركة أمل متوترة ومترنحة بين مد وجزر ومناوشات إعلامية، حتى الحليف الشيعي للتيار حزب الله لم يستطع تغيير هذا الواقع، وقد ظهر ذلك جلياً في الانتخابات الرئاسية الاخيرة ورفض دولة الرئيس نبيه برّي الواضح لانتخاب الجنرال ميشال عون ومعارضته للتسوية الحريرية.
اقرأ أيضاً: التفاهم بين أمل والتيار الحرّ… حاجة وطنية أم مصلحية؟
إلاّ أنّه وكما يبدو فإنّ الوضع الآن قد تغير والمصالح قد فرضت على الفريقين التفاهم والتقارب في وجهات النظر، وفي هذا السياق قد سأل موقع جنوبية متابعيه عن آرائهم حول ورقة التفاهم المرتقبة بين حركة أمل والتيار الوطني الحر.
فعلق داوود نوفل قائلاً “تفاهم عون نصرالله نسف الطائف المنسوف أصلا…. بس هلق تفاهم بري عون يمكن ينسفوا بعضن مثالثة شبه قائمة التفاهم على شو”!
في حين أجاب كمال “الدوله والايمان بها وبالجيش بيغنوا عن كل التفاهمات. لمن بتآمنو بوجود دوله وبآحاديه السلاح بيد الجيش وبس ليش كل هالتفاهمات بقى”؟
ليضيف بهاء “بعد في حدا ما عامل تفاهم ثنائي أو متعدد وعلى ماذا يدل هذا إلاّ عن ضعف يلزم مسانده يراد تحقيقها تكون على العلن أو تحت الطاوله ليخرج ويقال الأقوى بماذا خارج زندك مستعين بتقديم مسومات وتمريرات شيلني لشيلك”
في حين أكّد جهاد أنّه مع هذه الاتفاقات.