قال “رنجبر شيرازي” المستشار الثقافي الايراني في دمشق: إن الكتب الدراسية لوزارة التربية السورية تعبر عن “الشيعة” بأنهم “مجوس”، وأنه احتج على ذلك عند السلطات السورية، فأجابوه بأنهم لا زالوا “مبتلين بفئات خاصة” ينظمون الكتب وفق افكارهم !!
أقرأ أيضا: الشيخ عباس حطيط: شيعة الحرب السورية بُغاةٌ علينا وعلى غيرنا
فهل هذا جواب “مقنع” من قبل نظام يستطيع تدمير المدن السورية حجرا حجرا، ولكنه يعلن “عجزه” عن تغيير “مصطلح” في الكتب الدراسية بعد ست سنوات من الصراع وسقوط الآلاف من المقاتلين الشيعة مع النظام. وهل هذا يعني أنه رغم سقوط آلاف القتلى من المقاتلين الشيعة مع النظام في سوريا، فإن استيلاد المقاتل التكفيري مازال مستمرا داخل المدارس التي تخرج “حتى الآن” من يقول المقاتلون الشيعة أنهم يقاتلونهم في سوريا؟!!
إقرأ أيضا: أنا إثنا عشري.. أبرأ إلى الله من عقيدة الثلاثة عشرية!
الجواب المنطقي، هو أن تركيبة النظام في سوريا هي تركيبة لا تقل عدائية للمعتقدات الشيعية عن عدائية المعارضة، وأن النزاع الدائر هناك هو بين فكرين معاديين للمعتقدات الشيعية أساسا، إلا أن أحدهما تمكن من استمالة الشيعة “مرحليا” إلى جانبه -ليستقوي بهم على معارضيه- بسبب “سذاجة” القيادة الشيعية الحالية، ولكن كليهما يجمعهما عدائهما للفكر الشيعي !!
#إذن_علام_تقاتلون_أيها_السذج؟!!
#هذا_هو_معنى_فتنة_الشام_العمياء!!
