سرّ كامل أمهز.. ومن هي الشخصية الأمنيّة التي تدعمه؟

أعدت الزميلة سعدى علو في “السفير” تقريرا تحدثت فيه عن علاقات كامل أمهز المتشعبة داخليا وخارجيا، لدرجة ان التحركات أتت في الشارع تضامنا مع رجل قوي لا يمكن المسّ به، حيث اختلفت المعلومات حول أسباب توقيف كامل أمهز صاحب “محلات أمهز”، وقد بدأت إثر استدعاء من قبل رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العميد عماد عثمان في مقر المديرية العامة في أوتيل ديو. وبعد تلبية أمهز للدعوة، وجد نفسه في شعبة المعلومات، موقوفا على ذمة التحقيق.

إقرأ أيضا: توقيف كامل أمهز: هل رفع حزب الله الغطاء عن البؤر الأمنية؟

فما هو السبب الحقيقي وراء توقيف كامل أمهز، وهو الذ يُعد أحد أكبر تجار الهواتف الخلوية والإلكترونيات في لبنان اضافة الى التهريب؟ أسئلة تطرح، حول أمهز، الرجل الذي يملك سجلاً حافلاً في تهريب أجهزة الهواتف الخلوية والإلكترونيات، منذ سنوات طويلة، فالرجل الذي تقدّر ثروته بمئات ملايين الدولارات في هذا «الكار»، اضافة الى علاقاته المتشعبة بمفاصل و«رتب» كثيرة في الدولة وخارجها، اضافة الى علاقاته التي تخطت حدود.

وكل المعلومات تلتقي عند خبر واحد ان لا ملف أمني لأمهز لدى السلطات الامنية وأن كان الأمر يتصل بمسألة “تهريب مخدرات”، وذلك في ضوء اعترافات أحد الموقوفين من سلك لبناني قال إن المحفظة التي ضبطت معه وتحتوي كمية كبيرة من المخدرات، وهي تخص كامل أمهز.”

ويتردد عن ان ثمة خيط يربط بين أمهز وحزب الله وفق مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية (OFAC) الذي أدرج اسم كامل أمهز على لائحته السوداء بعلاقة أمهز مع «حزب الله»، وفق لائحة المكتب على الموقع الالكتروني للوزارة.

وبدأ الموضوع بعد توقيف عسكريين إثنين كانا يُحيدان بعض الحقائب عن المرور على الجمارك، وإثر توقيفهما اعترفا بوجود بعض الحقائب المهرّبة لمصلحة أمهز، وبينها واحدة تحتوي كمية من المخدرات.

وبما أن التحقيق في القضية تشرف عليه المحكمة العسكرية لأن الموقوفين عسكريان، فإن مفوض الحكومة في المحكمة العسكرية هو من سيبت في أمر توقيف أمهز أم لا بعد انتهاء التحقيق معه.

فهل أن «الثنائي الشيعي» رفع الغطاء عن أمهز، فقد ربط آخرون بين علاقاته مع مرجع أمني سابق وبين توقيفه تمهيداً لفتح ملف المرجع المذكور، فيما ذهب البعض أبعد من ذلك إلى ملفّه عند الأميركيين واضطلاعه بصفقات تهريب أجهزة «توربينات» وصلت إلى دول لا يريد الأميركيون وصولها إليها. وقال متابعون أن أمهز حاول «ضبضبة» ملفّه مع الأميركيين الذين يدرجونه على «لائحة الأوفاك»، وذلك خلال زيارته مؤخراً إلى كندا، حيث اجتمع بممثلين عن جهاز أمني أميركي.

السابق
بالصورة: إعلامية LBCI تشن حملة على حزب الله بعد العرض العسكري
التالي
نبتة سامة موجودة في كل بيت لبناني.. إحذروها