تحدثت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية عن قرار البيت الأبيض في تسليح المعارضة المسلحة إلا أن القرار تم تعطيله في الوقت الحالي إلى حين إنتقال الحكم للرئيس الجديد.
وأنجز خطة تسليح المعارضة المسلحة بصواريخ مضادة للطائرات وأسلحة دفاعية جهاز الإستخبارات الأميركي “السي أي إي” إلا أن قيادات عسكرية أميركية قالت أن خيار الوكالة الإستخباراتية غير صائب. وقالت الصحيفة أن الرئيس باراك اوباما لم يبت الأمر وترك الملف للرئيس القادمة.
خطوة إعطاء المعارضة السورية أسلحة نوعية هي ضمن “الخطة باء” التي لوحت فيها أميركا مرات عدة وتأتي “الخطوة باء” في إطار إنقاذ المسار السياسي الذي أجهز عليه نتيجة الضربات الجوية الروسية والنظام السوري على المناطق الخاضعة للمعارضة المسلحة وخلق توازن جديد يفرض على روسيا الذهاب إلى تسوية.
اقرأ أيضاً : المعارضة السورية لـ«جنوبية»: روسيا رصدت قوافل الأمم المتحدة قبل قصفها
اما أبرز المعترضين على خطة “السي أي إي” هو وزير خارجية اميركا جون كيري معتبراً ان السلاح النوعي للمعارضة قد يؤدي إلى إندلاع نزاع مسلح مع روسيا.
وتقول “واشنطن بوست” أن المعارضة المسلحة لن تصمد في حال لم يتم تسلحيها، ولكن يرى مسؤوليين اميركيين انه حتى لو تم إسقاط حلب بيد النظام وحلفائه نتيجة الضربات العنيفة الجوية التي تتعرض لها المعارضة والاحياء المدنية إلا أن هذا لا يعني خسارة المعارضة التي ستتوجه لفتح معارك جديدة ضد النظام على جبهات جديدة.
