بالفيديو: هذا ما قاله ضاحي خلفان فتسبّب بانسحاب السفير الأميركي

ضاحي خلفان

وجّه الفريق ضاحي خلفان القائد العام لشرطة دبي انتقادات شديدة للسياسة الأمريكية في المنطقة في مؤتمر “الأمن الوطني والأمن الإقليمي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية”، المنعقد في مملكة البحرين، وطالب الأمريكيين بأن يكونوا واضحين في سياستهم مع الدول الخليجية خصوصا، وتسببت هذه الانتقادات في خروج السفير الأمريكي في البحرين من المؤتمر.

اقرأ أيضاً: سوريا نحو المجهول: تهديدات اميركية وتعزيزات عسكرية روسية

كما وجه خلفان انتقادات لجماعة الإخوان المسلمين وحذر منهم، وقال إنهم لا يقلون خطرا عن الإيرانيين.
كما شهدت جلسات المؤتمر استياء كثيرا من المتحدثين من الاستفزازات الإيرانية، وطالبوا بإيجاد قوة كبرى للتحالف معها بدلا من التحالفات الخليجية الأمريكية.
وكان الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء البحريني، قد افتتح صباح الثلاثاء مؤتمر “الأمن الوطني والأمن الإقليمي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.. رؤية من الداخل”، والذي ينظمه مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة في الفترة 17 إلى 18 يناير الجاري.

https://youtu.be/mTT0b9svpSM

في كلام مثير للجدل لقائد شرطة دبي ضاحي الخلفان في مؤتمر ناقش مواضيع امنية اقيم في دولة الإمارات، شدد في كلامه على أن أميركا هي المسؤولة عن الفوضى الحاصلة في الشرق الأوسط، وقال الخلفان كلامه في حضور السفير الأميركي ووفد دبلوماسي غربي.
واعتبر خلفان ان السياسة الاميركية في المنطقة هي المهدد الامني، وأضاف “أن الأميركيين ليس لهم صديق وينفضون انفسهم سريعاً من أصدقائهم وتقوم سياستها على قلب الأنظمة وتصدير الديمقراطية التي حاولوا فرضها في العراق وافغانستان”.

وفهم الاميركيون ان قلب الانظمة فشل فتوجهوا نحو تصدير الديمقراطية الشبيهة بتصدير الثورة التي تقوم بها ايران. وبالتالي فإن نوايا اميركا تشبه تماماً الذهنية الإيرانية.

وأشار الخلفان ان العقيدة الاميركية تتماشى تماماً مع مبدأ قلب الأنظمة والقدوم بانظمة جديدة تواليها. وبدأت الموجة في تونس ثم مصر ثم ليبيا ثم اليمن ثم سوريا ولا احد يعلم من سيكون القادم.

وفي إستعراض تاريخ السياسة الاميركية في المنطقة، فقد فشلت إيران سابقاً في الإطاحة في الرئيس العراقي السابق صدام حسين وحققت اميركا هذا الحلم لإيران.

فشلت إيران في ان يكون لها وجود فعال في العراق، وحققت اميركا طموح ايران في العراق، وفشلت إيران في فرض نفوذها في العراق وحققت لها اميركا ذلك، وفشلت ايران في تصدير ثورتها وحققت اميركا تصدير الثورات ودخلت إيران البلدان العربية مستغلة الفوضى.

أميركا وعلى مدى السنوات الاخيرة نفذت احلام إيران. إن السياسة الأميركية هي سياسة تحقيق مصالح، وليس كما تذيع تحقيق ديمقراطية وحرية وعدالة الشعوب لأنه إذا كان كلامها كذلك فهناك الشعب الفلسطيني الذي يعاني يومياً من إنتهاك الحقوق فلماذا لا تتحرك اميركا وتعترف بالشعب والدولة الفلسطينية التي يطمح إليها.

السابق
هل تستسلم أميركا لروسيا في سوريا؟‎
التالي
ابن مسؤول أمني في النظام السوري يهدد نديم قطيش.. والأخير يرد!