محطات تقطع الشك في اليقين: عون لن يكون رئيسا في 28 أيلول

العماد عون
تتجه الأنظار اليوم الى الجولة الجديدة من الحوار الثنائي في عين التينة بين "تيار المستقبل" و"حزب الله" علّه يخترق واقع الجمود السياسي. وإلى ذلك ينتظر ان يحدد اجتماع كتلة "المستقبل" موقفها من الأزمة الرئاسية كرد على موجة الشائعات والتسريبات.

تسببت موجة الشائعات والتسريبات الأخيرة حول الملف الرئاسي بإرتفاع “وتيرة  الجدل السياسي في البلاد حول حقيقة لقاء الرئيس سعد الحريري بالوزير جبران باسيل في باريس وحول انتخاب رئيس جديد للجمهورية في جلسة 28 أيلول المنتظرة.

ومن المقرر أن كتلة المستقبل النيابية ستناقش اليوم خلال اجتماعها، الملف المتعلق بالرئاسة الأولى، خصوصاً بعد المواقف التي أعلنها نائب الأمين العام لـ”حزب الله” الشيخ نعيم قاسم والتي قال فيها أن انتخابات رئاسة الجمهورية مسارها واحد هو النائب ميشال عون، محمّلاً تيار “المستقبل” مسؤولية تأخير هذا الاستحقاق.

إقرأ ايضًا: «حزب الله» يهوّل في وجه الحريري: «انتخب عون»!

حوار “المستقبل” –  “حزب الله”

كما تتجه الأنظار اليوم ” الى جولة  الحوار الجديدة من الحوار الثنائي في عين التينة بين تيار “المستقبل” و”حزب الله” علما أن لا أمال تعلّق على نتائج مختلفة عن الجولات السابقة.

وتعقد جلسة الحوار التي تحمل رقم 35 على وقع مجموعة من الإجراءات والتصريحات في مقدمها، خصوصاً بعد زيارة وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق إلى عين التينة، الملف الذي أعدّه الوزير المشنوق لرفعه إلى مجلس الوزراء المتعلق بحلّ جمعية “حماة الديار”، والقرار الذي اتخذه وزير الداخلية بحلّ “الحزب العربي الديمقراطي” و”حركة التوحيد” – فرع هاشم منقارة. كما تصريحات الشيخ قاسم فيما خصّ الاستحقاق الرئاسي.

وفي معلومات أن وفد “حزب الله” سيؤكّد تمسكه بالحوار، وسيحاول أن يثير مع وفد تيار “المستقبل” حقيقة المعلومات عن مجيء الرئيس سعد الحريري، أو تبنّي ترشيح النائب ميشال عون.

إقرأ ايضًا: لماذا لن ينتخب «المستقبل» ميشال عون؟

الرابية إلى التصعيد..

وفي ظل هذه المجريات توقعت مصادر نيابية ذات صلة  أن تشهد فترة الأسبوع الطالع سلسلة من المواقف التصعيدية، خصوصاً بعد إجتماع تكتل “الإصلاح والتغيير” الذي سيتناول الموضوع الرئاسي أيضاً بعد أن تراجعت موجة التفاؤل العوني بعض الشيء.

بحيث اقترب العونيون من القناعة التي تفيد بعدم تأييد تيار “المستقبل” للنائب ميشال عون، وهو يستعد لتصعيد موقفه بعد جلسة 28 أيلول.

وقالت مصادر عونية أن خطوات التيار ستكون تصاعدية بعد 28 أيلول، من دون أن تشارك “القوات اللبنانية” في تحركات الشارع وكذلك “حزب الله”. وأبدت المصادر العونية استغرابها للقرار الذي اتخذه وزير الدفاع سمير مقبل، بتجميد مفعول تراخيص حمل الأسلحة اعتباراً من منتصف ليل 25 أيلول حتى 20 تشرين الأوّل المقبل، إذ ربطت بين التحرّك العوني في الشارع وقرار التجميد.

 

السابق
فتفت ينفي: سأكون أول الحاضرين في اجتماع الكتلة
التالي
المسيحيون يلعبون بالنار والمسلمون يؤجّجون