جمّول التي تأسست في 16 أيلول 1982، وذلك بعد 104 أيام على بدء الاجتياح الاسرائيلي الذي وصل إلى العاصمة بيروت.
من بيت الشهيد كمال جنبلاط في المصيطبة كتب البيان، الذي وقع عليه كل من جورج حاوي ومحسن إبراهيم، وقد نصّ على المقاومة التي تشمل الرجال والنساء، والتي لا تختصر لا بطائفة ولا بمنطقة ولا بحزب، والتي لا أهداف ضيقة لها إلاّ تحرير الوطن ودحر العدو.
إقرأ أيضاً: جمّول و «الرصاصة» الأولى!
جمّول، كانت المقاومة التي حققت العديد من الانتصارات وقدمت العديد من الشهداء، وقدّمت أوّل شهيدة، هذه المقاومة التي أجبرت العدو الاسرائيلي على الانسحاب من بيروت، نتوقف اليوم في عيدها الـ34، وقد سقطت البندقية وتحوّلت المقاومة لحزبية مذهبية تحمل اسم الطائفة لا الوطن.
إقرأ أيضاً: عن «جمول» والمقاوم عبدالله
مقاومة اليوم، أضاعت طريق القدس، لتقاتل العرب، فيما العدو بالأراضي المحتلة مطمئن إذ لا رصاصة تطلق إليه، ولم يعد أمنه مستهدف بعدما غرق المقاومون بدماء الأطفال والنساء والثورات دفاعاً عن الديكتاتوريات والأنظمة المستبدة.
عبر مواقع التواصل الإجتماعي، كانت اليوم جمّول حاضرة، فدوّنها كل مقاوم:
بذكرى انطلاق شرارة #المقاومة في #بيروت مسيرة كبيرة علمليات خلدها التأريخ ، مقاومة لن تتنتهي #جمول كل عام وانتم مناضلين من اجل الوطن ..
— سامر الشهابي (@SamerALshehabi) September 16, 2016
إلى #كمال_البقاعي
ذات وقت من يوم 16 ايلول 1987 كان صدى ضحكتك يداعب هواء #جبل_الشيخ وجليل #فلسطين.#جبهة_المقاومة_الوطنية_اللبنانية #جمول— afif (@afif_diab) September 16, 2016
١٦ ايلول: #جمول قضية، مش ذكرى…
— Rona Halabi (@RonaHalabi) September 16, 2016
#جمول وجدت لتنتصر وانتصرت … #تحية
16 ايلول ذكرى انطلاقة جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية— Ghenwa Dbouk (@chanson77) September 16, 2016