شهدت طاولة الحوار التي عقدت أول أمس الاثنين (6 أيلول 2015) العديد من السجالات.
فمن السجال الذي دار من جهة بين كل من الوزير جبران باسيل والنائب سليمان فرنجية، و الذي توجه به الأخير لباسيل بالقول “أنت ماذا تمثل أنت مدير للتيار تمّ تعيينك من قبل عمك ولا تمثل أيّ حيثية”.
مضيفاً “كيف تمثل المسيحيين وأنت رسبت ست مرات في الإنتخابات”.
لسجال ثاني دار بين باسيل و بين رئيس مجلس النواب نبيه بري، والذي ما كان منه إلا أن وضع حداً له بالقول “مش إنت يلي بتمرك عليي بتعليق الحوار.. انا بعلقو”.
هذان السجالان ومواقف باسيل السابقة يضاف إليهما ما قاله عن التعايش مع المسلمين، دفعوا مواقع التواصل الاجتماعي للتعليق على الصهر العوني، فتحوّل جبران لمادة دسمة تناولها البعض منتقداً والبعض ساخراً.
إقرأ أيضاً: جبران باسيل: نفقد القناعة بالتعايش مع الشريك المسلم
فغردت الناشطة فاطمة عبر صفحتها تويتر قائلة ” مفكر حاله شغله كبيره وهو من اتفه من عليها “.
أما جمال فعلق “استلم الهاتف باع الخطوط للمحسوبيين …استلم الكهربا ووعدنا وصدق عتم ٢٤/٢٤ …استلم الخارجيه صار اسم لبنان متل زبالة الطرقات “.
ليرد أسامة على التغريدة بـ ” كل ما تسكر الدنيا بوجهك، تذكر انو جبران باسيل صار وزير خارجية وفاتح حزب “.
منير بدوره تساءل تويترياً ” قديش معاشو ليشتري طيارة وقال مش حرامي “.
اما محمد مهدي مرتضى فقد اقتبس كلام فرنجية فقال “مدير التيار جبران باسيل هو راسب في الانتخابات”.
إقرأ أيضاً: عندما أصاب فرنجية بتوصيف باسيل: الراسب في الانتخابات لا يمثلنا!
أما مختار غزاوي فحسمها من جميع الجهات بتغريدة وتضمننت “مهندس فاشل، نائب فاشل، وزير فاشل.. الشاطر فيه سرقة المال العام.. متله متل غيره من السياسيين..”.
لتسخر فاطمة عيد، معلقة “جبران باسيل هو الصهر المدلل و الوزير المعجزة الذي حقق فشل في كل الوزارات” .
ختاماً اختلفت التعليقات ولكن ما أجمع عليه الناشطون هو أنّ الوزير جبران باسيل لم يحقق أيّ نجاح يذكر، وهو لا يعدو بالنسبة إليهم إلاّ الصهر المدلل الذي “عمو الجنرال”.
