أشارت مصادر المعترضين في “التيار الوطني الحر” إلى ان “الكيل قد طفح بعد جنوح التيار نحو المصالح الخاصة، وسيطرة دخلاء يوزعون الاوامر يميناً وشمالاً، متناسين نضالاتنا قبل ان يولدوا هم . في حين كنا وما زلنا وسوف نتصّدى لكل ما هو بعيد عن مبادئ التيار الذي لطالما تحلى بها، وهي الارتقاء الى مستوى المؤسسات. لاننا نرفض الاوضاع الشاذة السائدة فيه منذ سنوات، بسبب وجود الاحادية في القرار وهي ازدادت مع توّلي وزير الخارجية جبران باسيل الرئاسة، خصوصاً ان فريقه هو الحاكم اليوم”.
معتبرين أن وضع التيار الوطني الحر “بات اليوم على المحك، في ظل العاصفة التي تجري في داخله وارتداداتها على الكوادر والمحازبين”.
إقرأ أيضاً: ديمقراطية باسيل: من يعترض فليخرج من التيار!
وكشفت ان “هنالك ناشطين سيطردون قريباً لان كل من يعترض ام يطلق موقفاً مغايراً عن موقف باسيل يجد نفسه بعد ساعات خارج التيار، بحيث بات الحاكم بأمره”. ولفتت الى انهم سبقوا ونبهّوا الى ما يحصل من غياب للديمقراطية واسس الحوار والقمع والتهديد بالطرد لكل من يخالف الاوامر، خصوصاً في منطقة المتن ومن دون اي سبب جوهري”.
