لماذا يحرّم حزب الله استعادة العسكريين المخطوفين؟!

سنتان مرّت على مأساة اجتياح عرسال سنتان منذ تاريخ اليوم اختطف ارهابيو ما يسمى بداعش جنودآ لبنانيين من عداد جيشنا الوطني سنتان مرت و دولتنا وأركانها و فعالياتها لاتحرك ساكنآ منذ حوالي أحد عشر شهرآ تاريخ توقف المفاوضات مع داعش.
سنتان و عائلات بأكملها تعيش مع العذاب والقهر من انقطاع أي أخبار عن أولادهم فلذات كبد المؤسسة العسرية هم قيد الاختطاف.
نعلم جميعآ أنّ المؤسسة العسكرية لا تألو جهدآ لاستعادة المختطفين جميعهم لكننا نعلم ايضآ ان القرار مرتبط بقرار سياسي داخلي و اقليمي وليس للعسكر حيلة مع انعدام هكذا قرار سياسي.
رأينا كيف ان حزب الله استعاد اسرى له من داعش أو النصرة تارة بمفاوضات و تارة اخرى عبر معارك عسكرية أو عمليات خاصة ونعلم مدى تحكم حزب الله بالقرار السياسي في البلد بأجمعه وليس في مؤسسة معينة فلماذا يحلل استعادة اسير من ايدي الارهابيين من قبل حزب الله و يحرم هكذا قرار لإستعادة العسكريين؟
لدولتنا مجتمعة بكلّ مكوناتها بكل أحزابها بكل أطيافها و طوائفها نقول ارحموا عائلات بأكملها ارحموا عائلات باتت تنام الليل بعيون مفتوحة على أمل لقاء قريب ارحموا أطفالاً ورضع نسيوا أباءهم و صعب أن يتعرفوا عليهم بعد عودتهم
لكل أركان دولتنا نقول لو أنّ بين المختطفين ابن وزير أو أيّ مسؤول سياسي هل كان هكذا سيكون تصرف دولتنا و أركانها وأحزابها؟
إلى أهالي العسكريين إلى أيوب هذه السنين حسين يوسف نقول اصبروا فما بعد الصبر إلاّ فرج ولقاء قريب.

السابق
الثوار يعلنون انطلاق المرحلة الثالثة من معركة الغضب لحلب
التالي
لقطات تظهر لحظة تفجير نفق تحت مواقع عصابات الأسد بمنطقة الراموسة