أنهت المحكمة العسكرية الدائمة برئاسة العميد خليل إبراهيم، محاكمة 7 متهمين (بينهم 2 فارين) باغتيال المسؤول السابق في “حزب الله” غالب عوالي، عمداً وعن سابق تصوّر وتصميم، بواسطة سيارة مفخّخة في حيّ معوّض بالضاحية الجنوبية بتاريخ 19/7/2004، فضلاً عن القيام بأعمال إرهابية والتعامل مع العدو.
واستمعت المحكمة إلى مرافعات وكلاء الدفاع، ثمّ أصدرت حكمها على المتهمين، فقضت بإنزال عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة بحق ناصر نادر، و15 سنة بحق زوجته نوال معلوف، و5 سنوات بحق كلّ من مصطفى سعيد ومحمد عياد وميشال عبدو.
وقضت بتجريم المتهمين الفارين سامر أبو عراج وناشان كلش، وأنزلت بكل منهما عقوبة الأشغال الشاقة المؤبدة.
وقبيل النطق بالحكم، أعطيت الكلمة الأخيرة للموقوفين، فطلبوا البراءة والرحمة، فيما أكّد عيّاد، (مصري كان يشغل وظيفة ناطور المبنى الذي يقطنه الشهيد عوالي، وقد وجدت آثار بارود على يده اليمنى)، أنّه مظلوم لأنّه مضى على توقيفه 7 سنوات وشهرين “من دون دليل” حسبما ادعى، وقال بلهجته المصرية:” أنا مظلوم يا بي، والله أنا بحب لبنان ومصر و”حزب الله” كمان، وأنا مسامح اللي ظلمني”، فردّ العميد إبراهيم عليه:” مين ظلمك، أنت ظالم ومش مظلوم وعليك جنايتين كبيرتين”.
(لبنان 24-سمر يموت)
