عين «الثورة» حرامٌ أن تنطفئ: #VisaForKhaledIssa‏

شتّان ما بين إعلامي يتابع المستجدات من مركزه الآمن، وبين ذلك الذي يتابعها تحت القصف والنيران، تحت البراميل وبين الألغام.
شتّان ما بين إعلامي يغطي الحروب بحصانة دولية له ولحقوقه، وبين آخر يُستهدف يومياً لكتم الصوت وإنهاء المشهدية التي توثق جرائم نظام .
يد النظام الآثمة، التي استهدفت الإعلاميين هادي العبد الله وخالد العيسى بعبوة ناسفة مساء 17 حزيران الجاري، إنّما كان هدفها أن تحوّل الصور لسوداء وأن تمنع توثيق ماكينة القتل، وفضح الانتهاكات.
من تحت الردم “حرفياً” تمّ انتشال كل من الأجساد المتهالكة لهادي وخالد، ونقلهما لمستشفى في الأراضي التركية.

إقرأ أيضاً: الثورة مستمرة في صوت هادي وعدسة خالد

العبد الله، حارب عدوه وانتفض، و وضعه حالياً مستقر، بينما العيسى فما زال في غيبوبة يشهد صراع الحياة والموت.
حالة خالد العيسى تستدعي اليوم استكمال علاجه في ألمانيا، ولأنّه إعلامي حر غير مسلح، ولأنّه عدسة الثورة التي تتحدى الرصاص والنار والغارات بآلة تصوير، أطلق الناشطون هاشتاغ #VisaForKhaledIssa لحث السلطات الألمانية على إعادة النظر في قرار رفضها منح الفيزا لخالد.

ومن التغريدات التي ترافقت مع هذا الهاشتاغ نرصد لكم:


https://twitter.com/AhmadAlokdeh/status/745940268940144640


https://twitter.com/Lolitta133/status/745932497775517696

السابق
هل ولّى زمن البطولات القارية الكبرى؟
التالي
بالصورة: العلامات التي حصلت عليها يارا‏