نشرت صحيفة “دايلي مايل”، عن رجل يدعى “ميغيل”، وهو مثلي من أصل لاتيني، حديث لقناة Univision التلفزيونية إنه تعرّف إلى عمر متين منفّذ اعتداء أورلاندو عبر موقع التواصل الاجتماعي Grindr، قبل أن يصبحا “صديقَين تربطهما علاقة جنسية”، مضيفاً أنهما التقيا عشرين مرة في فندق في أورلاندو في ولاية فلوريدا. ووصف ماتين بأنه كان مثلياً مشوّشاً يسرف في الشراب مشيراً إلى أنه كان منجذباً إلى المثليين من أصل لاتيني، إنما كان يشعر بأنه منبوذ منهم.
اقرأ أيضاً: صحف أمريكية: عمر متين لا يكره المثليين فهو أيضاً مثلي!
وأضاف أنه يعتقد أن المجزرة التي ارتكبها متين في ملهى “بالس” في “الليلة اللاتينية” كانت محاولة “للثأر” بعدما اكتشف أن شاباً مثليّاً من بورتو ريكو مارس الجنس معه بمشاركة مثليٍّ ثالث مصاب بفيروس “إيتش آي في”.
وقال ميغيل الذي تحدّث بإسبانية طليقة وإنكليزية ركيكة، إنه على الرغم من أن نتائج الفحوص أظهرت عدم إصابته بالفيروس، إلا أن متين كان خائفاً من أنه لم يمضِ وقت كافٍ للحصول على نتيجة دقيقة، وأراد أن “يجعلهم يدفعون الثمن”. أضاف ميغيل في مقابلته مع ماريا إيلينا ساليناس من قناة Univision: “ما يدفعني إلى قول الحقيقة هو أنه لم يُقدم على فعلته بدافع الإرهاب. في رأيي فعل ذلك بدافع الثأر”.
وقد نقلت قناة Univision عن ممثل الفندق قوله بأن عمر متين كان وجهاً مألوفاً، وبأنه نزل في الفندق 63 مرة على الأقل العام الفائت. وأوردت القناة أن مكتب التحقيقات الفيديرالي (إف بي آي) حصل على تسجيلات الكاميرات التابعة للفندق.
وروى ميغيل أن نوبة غضب انتابت متين في إحدى المرات عندما حاول التقاط صور “سيلفي” لهما في السرير، وإنه أجبره على وضع الهاتف جانباً. أضاف أن متين، 29 عاماً، كشف له أنه متزوّج ولديه طفل، وأنه اعتذر منه في إحدى المرات بعد نشوب خلاف بينهما، ثم أخبره أن زوجته على علم بلقاءاته الحميمة مع مثليين.
