نديم قطيش لم يخطئ ولم يخنه التعبير وإنمّا قال ما لم يجرؤ عليه أحد فإنخدشت عروبتنا ولم تنخدش انسانيتنا..
بوست فيسبوكي كتبه الإعلامي نديم قطيش وتضمن “أتمنى لو ان إسرائيل ضمت حلب، لكانت آمنة اليوم أسوة بالجولان. أفضل للحلبيين ان يكونوا تحت الاحتلال من كونهم تحت الركام.”
أثار حفيظة العروبيين فبدأوا المزايدات وبدأوا معركة الوطنية وعادوا إلى الهجوم على الاحتلال.
نديم قطيش يتحدث عن سوريا حصرًا سوريا التي لم تطلق بها رصاصة في الجولان والتي تحترق بها حلب وتباد، نديم قطيش يتحدث عن عرب يقتلون العرب وعن طاغية يستبد بشعبه بمجزرة جماعية لم نسمع لها إلا استنكارًا واهيًا.
يا ليت اسرائيل بحلب لان النظام السوري متآمر مع الصهيوني ولن يجرؤ على قصف أرض تنازل عنها.
إقرأ أيضًا: نوال بري لوئام وهاب: مَن قتل أطفال حلب؟
يا ليت اسرائيل في حلب، لتكون كما الجولان لا كما غزة وفلسطين كما يتحدث المزايدون.
يا ليت اسرائيل في حلب.. لأن النظام قد تفوق على الصهاينة قتلاً وتفظيعًا وسجونًا واغتصاباً
لا تجلدوا نديم.. اجلدوا أنفسكم وعروبتكم وبشاركم
