أصدرت رئيس لجنة أهالي المعتقلين الإسلاميين الدكتور الشيخ محمد إبراهيم بيانًا ردّ من خلاله على تقرير قناة الجديد وتضمن:
“بسم الله الرحمن الرحيم
رداً على تقرير قناة الجديد حول الشبكة الإرهابية المزعومة في منطقة المنكوبين.
ليس غريباً ولا جديداً على هذه القناة مثل هذه التقارير المفبركة والبعيدة عن الحقيقة. وقد وردت في التقرير عدة نقاط يجب تبيانها:
أولاً: إن منطقة وادي النحلة ليست في جرود عرسال، بل هي من ضمن اتحاد بلديات طرابلس، وربما تريد الجديد ربطها بمناطق ساخنة لزيادة الضغط عليها.
ثانياً: إن معظم الأسماء المذكورة لا يعرف أصحابها الواحد منهم الآخر البتة. فعلى سبيل المثال: مهند جلول لا يعرف بكر سيف الذي زعمت “الجديد” أنه رأس المجموعة! وكذلك أحمد المحمود لا يعرف خالد خلف الذي أخبر أهله أنه ضرب ضربا شديدا أثناء التحقيق عند الأمن العام حتى يقول إنه يعرف أحمد المحمود. ثم إن كلا من خالد خلف وبكر سيف يحاكمان بتهمة الإرهاب، وقد اعتقلا منذ سنتين بنفس التهم التي ذكرها تقرير الجديد وأخلي سبيلهما، وهما لا يزالان يحضران الجلسات ولم يتغيبا عنها قط، علما أن خالد خلف مصاب بمرض خطير. ثم لم نسمع في تقرير قناة الجديد شيئا عن دور أحمد المحمود ولا مهند جلول! هل لأنهما لا علاقة لهما بأي أمر؟
وإن افتراء القناة أن بكر سيف جند اثني عشر قاصرا ويعطيهم دروسا في مسجد المنكوبين هو كذب وافتراء، إذ لا يوجد في المسجد إلا حلقتان لحفظ القرآن وقراءته وذلك يومي الاثنين والثلاثاء، بادارة المقرئ الشيخ محمد خليفة حسين المكلف من دار الفتوى وتحت إشرافي. عدا عن أن بكر سيف لا يصلي في مسجد المنكوبين ولا يعطي فيه دروسا. مع ملاحظة أن أحمد مهنا قاصر عمره ستة عشر عاماً.
إن فبركات قناة الجديد ومن أعطاها المعلومات الملفقة والخاطئة تهدف إلى تهويل الأمور وتضخيم ملفات الإرهاب، ربما لأمر يبيت لشباب المسلمين، وللمناطق المناصرة لثورة الشام، ولزيادة الضغط على الشباب حتى يقوموا بردات فعل خاطئة فتعاقب كل المنطقة على ذلك.
الدكتور الشيخ محمد إبراهيم
إمام وخطيب مسجد النور في المنكوبين
ورئيس لجنة أهالي المعتقلين الإسلاميين”
