نائب عوني:عون وفرنجية واثقان من أن الرئاسة ليست لأحدهما

يشير نائب عوني الى أن الحرب السورية التي اندلعت شرارتها في 15 مارس 2011 تشهد اليوم بداية الحل.

النائب عينه يقول إن الصورة غير واضحة في سورية، بالتالي لا يمكن تكهن كيف سيكون عليه هذا الحل، إلا أن هناك مرحلة انتقالية قد تستمر عامين وهي ستنتهي على قاعدة لا غالب ولا مغلوب، فإيران باقية في سورية وسيستمر امتدادها المباشر الى لبنان وسورية عبر العراق، كذلك سيستمر وجود الاطراف والدول الاخرى وسيكون لروسيا الدور الاكبر.

وهو يؤكد أن هذا الواقع السوري سيزيد من تهدئة الاوضاع اللبنانية بحثا عن حلول ومخارج للأزمات المستفحلة في لبنان.

ويتساءل النائب عينه عما اذا كان الحل في لبنان سينتظر حتى ترسو التسوية في سورية على صورة واضحة المعالم أو عما اذا كانت الأمور ستتيح إطلاق مسار الخروج من الأزمة في لبنان ما ان تخطو التسوية في سورية خطوات مقبولة بشكل أو بآخر، لافتا الى أنه اذا مشت الامور بالحالة الاخيرة فسيكون للبنان رئيس للجمهورية قبل نهاية الصيف.

وهو يلفت الى أن رئيس حزب القوات د.سمير جعجع سيبقى داعما لترشيح العماد ميشال عون، بالتالي فهو لن يطلب من عون الاتفاق على مرشح آخر للرئاسة حتى لو طال الفراغ واستحال انتخاب رئيس للجمهورية فترة غير قصيرة على الاطلاق، مضيفا: هكذا سيصمد تحالف القوات والتيار الذي سيحقق نجاحات هنا وهناك وصولا الى الانتخابات النيابية.

ويستبعد النائب أن يصل الى الرئاسة عون أو النائب سليمان فرنجية لأن الجميع يسلمون بأن الرئاسة ستذهب في نهاية المطاف الى شخصية من خارج القادة الموارنة الأربعة.

وبرأيه ان الانتخابات البلدية ستحصل لأن مزايدات كل الاطراف على حتمية إجرائها قد أحرجت كل السياسيين والمسؤولين الذين لم يعودوا قادرين على الذهاب باتجاه التمديد.

وهو يؤكد أن القوات والتيار الوطني الحر سيخوضان معارك ستفرضها الظروف المحلية وسيلجآن الى الائتلاف مع أطراف أخرى، حيث ستحتم الوقائع الذهاب الى خيارات متماثلة.
(الانباء الكويتية)

السابق
الشيخ محمد يزبك: لماذا لا يجتمع المجلس النيابي لإنتخاب رئيس؟
التالي
إيران القلقة من التفاهمات تستعد لإرسال قوات برية إلى سوريا