«حزب الله» يرفع استنفاره داخلياً والفتنة تتقدم بصيغة مناشير!

على ان الأخطر وفق “اللواء” ما يجري تداوله في ما خص ترقب تداعيات أمنية غير مريحة بعد ان رفع “حزب الله” من اجراءاته الأمنية في الضاحية الجنوبية وأقام عدداً من الحواجز في احياء المنطقة مستخدماً الكلاب البوليسية في التفتيش، بالإضافة إلى تعزيز الحماية لبعض المرافق والمساجد والمستشفيات والاماكن التي يمكن ان تشهد تجمعات.

وفي تطوّر يدل على محاولات تجري لاحداث بلبلة في العاصمة أيضاً، تحدثت معلومات لـ”اللواء” عن رمي مناشير في منطقة قصقص تزعم ان عملية عسكرية يحضر لها “حزب الله” يقتحم خلالها المخيمات والطريق الجيدة، داعياً أهالي المنطقة إلى أخذ الحذر والانتباه مما اسماه “سرايا المقاومة” والابتعاد عن حواجز مخابرات الجيش، والتعاون مع حواجز قوى الأمن الداخلي.

وفيما كان الرئيس سعد الحريري يعطي تعليماته وفق “السفير” بكل وضوح بمنع الانجرار إلى أي تصرف في الشارع يهدد بتوتير الأجواء الداخلية، بدا واضحا أن ثمة “طابورا خامسا” يتحرك تحت جنح الظلام، سواء بتعميم بيانات مجهولة التوقيع تُحَرِّض على الفتنة وعلى الجيش اللبناني، في مناطق ذات حساسية مذهبية في العاصمة، أو بإشاعة مناخات حول إشكالات وهمية تحصل في بعض المناطق.

وبصرف النظر عن هذه المناشير المشبوهة والتي لم تحمل أي توقيع، ولم يتبناها أي طرف، الا انها تنم بحسب “اللواء” عن محاولات لاحداث توتر أمني بالتزامن مع حالة “انعدام الوزن”، واستمرار التجاذبات السياسية وتدهور الاحتضان العربي – الخليجي للبنان.

 

 

السابق
برّي: مفتاح الحلّ في المنطقة هو الحوار السعودي ـ الإيراني
التالي
الانقسام سيد الموقف… ومجلس الوزراء لم يفلح في تطبيع العلاقات مع السعودية