هذا هو السلاح الفتاك الذي يجبر المعارضة السورية على التراجع

في معلومات عسكرية مستقاة من أحد كوادر حزب الله العسكرية وحصل عليها موقع جنوبية، فان التقدم السريع لقوات الحزب والنظام السوري في ريفي حلب واللاذقية، مع عدم التكبّد بخسائر في الارواح مع كل هذه الانتصارات الميدانية، خلال الاسبوعين الماضيين، يعود لاستخدام سلاح "جهنمي" روسي هو عبارة عن راجمات مدمرة وحارقة تدعى "الشمس الحارقة"، وهي كما قال مصدرنا ، تدمر وتحرق حوالى 2 كلم مربع، "فلا يبقى أمام الشباب سوى التقدم بسلام واطمئنان نحو تلك الاهداف المحروقة المدمرة، التي لن يبقى فيها الا اشلاء ممزقة من مقاتلي اعدائهم ممن لم يهرب وينسحب منهم قبل فوات الاوان" على حد تعبير المصدر.

لا يعود سبب تراجع قوات المعارضة السورية وتقدم جيش النظام المدعوم من الروس والايرانيين وحزب الله في سوريا الى غارات الطائرات الروسية فحسب، اذ ان تلك الغارات عادة ما تستهدف عمق الجبهات التي تشمل  قواعد عسكرية ومخازن اسلحة وبنية تحتية وغيرها، أما أثناء القتال والالتحم فان المطلوب هو توفير غزارة نيران قصيرة المدى، وهذا ما وفّرته القوات الروسية للقوات البرية للجيش السوري وحلفائه عبر راجمات صواريخ حارقة ومدمّرة تدعى “الشمس الحارقة”، امتلكت ارض المعركة واستحوذت على غزارة نيران هائلة مع قوة تدميرية منقطعة النظير.

 

فقد نشر موقع قوات الدفاع الوطني الموالية للجيش السوري على “اليوتيوب” شريطا تظهر فيه راجمات الصواريخ الروسية “سولنتسيبيوك” أو (الشمس الحارقة)، وهي تقصف في جبال ريف اللاذقية.ويظهر في الشريط المصور القدرة التدميرية الهائلة التي يتمتع بها هذا السلاح الروسي.

سولنتسيبيوك

 

ويبلغ عيار القذائف الصاروخية الحارقة التي تطلقها الراجمة “سولنتسيبيوك”، 220 ملم، وتستطيع إصابة أهداف تبعد عن الراجمة ما بين 3.6 كيلو متر و6 كيلومترات.

اقرأ أيضًا: هل أصبح التدخّل البرّي حتميا بعد إطلاق صاروخ «السكود» على السعودية؟

وفی السیاق نفسه شوهدت راجمات الصواریخ الروسیة “سولنتسیبیوک” أو التی تسمى بـ”الشمس الحارقة” وهی تقصف مواقع الإرهابیین فی جبال ریف اللاذقیة وهی الشکل المطور لمنصات منظومة “الموراتینو” حیث یطلق قاذق اللهب صواریخ حراریة، ویتمتع هذا السلاح الروسی بقدرة تدمیریة هائلة ویبلغ عیار القذائف الصاروخیة الحارقة التی تتطلقها الراجمة 220 ملم وتستطیع إصابة أهداف تبعد عن الراجمة مابین 3 و6 کیلومترات کما تستطیع أن تحرق فی دفعة واحدة من الصواریخ مساحة تصل إلى اثنین من الکیلومترات مربعة أو أن تدمر 8 أبنیة فی وقت واحد .

اقرأ أيضًا: لماذا تتخوّف أميركا من نشر روسيا «صواريخ س400» في سوريا؟

ویقوم مبدأ عمل المنظومة على أن الصواریخ تطلق حولها سحابة مکونة من المحروقات السائلة ثم تشعلها مایتسبب لیس فی زیادة قوة الإنفجار ورفع درجة الحرارة وقوة الموجة الضاربة ،وفی امتصاص الأوکسجین الذی یحیط بالهدف المراد تدمیره وتشکیل فراغ جزئی حوله ویمتلک هذا السلاح بفضل تلک الصفات التدمیریة قوة مرعبة بالنسبة لأفراد المشاة المختبئین فی الخنادق أو الکهوف، أما الإطلاق المتتالی لـ24 صاروخا فبوسعه تغطیة مستطیل بضلعین 400 م و200 بحیث یبدو جحیما لکل من فی داخله .

 

(فيديو راجمات الشمس الحارقة الروسية تقصف مواقع المعارضة السورية في ريف حلب)

https://www.youtube.com/watch?v=CQpxNA-uku4

السابق
الراعي يلتقي الحريري
التالي
شهيب للـ«أل بي سي»: أعدت الأمانة لمجلس الوزراء وأعتذر عن عدم التوصل الى حل لأزمة النفايات